رقصة سامية جمال مع الثعبان على أوتار الناي.. وما وراء ساحر الأفاعي

لنجوم الزمن الجميل العديد من المواقف مع المعجبين ظلت راسخة بأذهانهم وأصبحت ذكريات لا ينساها المعجبون لفنانهم المفضل، حيث تعرض الكثير من الفنانين لمواقف غريبة وطريفة، وبعضها لا تنسي مع مر الزمان ، ومن بين هذه المواقف ما تعرضت له الفراشة سامية جمال أثناء رقصها في إحدى المسارح ببيروت، وروته خلال حوارها مع مجلة الكواكب فى عدد نادر صدر عام 1953.
وقالت "فراشة الرقص الشرقي" كما لقبها جمهورها، أنها كانت ترقص على إحدي المسارح في بيروت، وكانت الصالة مليئة بالجماهير، وبعدما أنتهيت من رقصتها الأولى، طالبها الجمهور يإعادتها، وكان أكثرهم إللحاحاً رجل عجوز يقرب لخمسون عاماً يجلس في فى الصف الأول ليشاهدها عن قرب.
اقرأ أيضًا:فنانة شهيرة تشمت في أحمد السعدني بعد انسحابه من مسلسله الجديد: ”انت أهنتنى وربك مش بيفوت”
وتابعت الراقصة الجميلة حديثها عن هذا الموقف الغريب أن بعد إللحاح شديد من الجمهور، بدأت بإعادة رقصتها مرة أخري، وأخرج العجوز الذي جليس أماهها نايًا وبدأ يعزف ويصفر به، وكانت سعيدة بالعزف وبدأت تلتف حول العجوز وترقص وتتمايل على أوتار الناي، وإذ فجأءة يخرج ثعبان من سلة يضعها بجانبه، وعندما رأته سامية جمال أنهالت بالصراخ ، وحدثت حالة من الذعر وسط الجماهيرفي الصالة، واندفعوا للقبض على الرجل، وحين قبضو عليه البوليس اكتشفوا سر غريب عنه.
سر غريب عن الرجُل العجوز
وأشارت إلى أنها عرفت السر بعد استجواب الرجل العجوز حيث تبين أنه ساحر، وأراد أن يدرب الثعبان على حركات الرقص التى تقوم بها، موضحة أن الرجل العجوز أكد لرجال البوليس أنه من أشد المعجبين بها وبرقصها لذلك أراد أن يدرب الثعبان على نفس الموسيقى والحركات الراقصة.