« مش بقول لحد ادينى جنية » حكاية محمود حمزة محاسب وقهوجى بالليل

على متن سيارة فيات 127 يتنقل محمود حمزة داخل شوارع مدينة المنيا وتحديدا منطقة طه حسين والتى تجمع العديد من الكافيهات الفخمة و الشهيرة لدى عشاق القهوة والمشروبات الساخنة
"مشاريب الكافيهات غالية "
بهذه الجملة سرد محمود حمزة بدايته مع مشروع بيع المشروبات على الزعم من دراسته في كلية التجارة حيث يقول إن مهنة عمل المشروبات هواية أساسية لديه منذ صغره خاصة القهوة الفرنساوى التى تنال إعجاب الزبائن فى شوارع المنيا، وأنه فضل تحويل سيارة إلى كافية متنقل فكرة جديدة وبديلة يتجه إليها العديد من الشاب بدلا من العمل فى المقاهى والكافيهات التى تحرق جيوب زبائنها.
"فكرة جديدة ومناسبة مع كورونا"
وأوضح أن الفكرة تتواكب مع حال عشاق القهوة فى كافة الأحوال، بداية من تناولهم للمشروبات فى الهواء الطلق وبعيدا عن التجمعات داخل الكافيهات المغلقة خاصة فى ظل الإجراءات الاحترازية التى تفرضها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا
"نفسي الزمن القديم يرجع "
فيما رجع الشاب محمود بذاكرته إلى الزمن القديم " عن تجول بائعين العرق سوس والفريسكا على الكورنيش ووسط الشوارع" والكل كان بيشترى منه" مضيفا أن فكرة الكافيه المتنقل تشابه مع ذلك خاصة بعد انتشارها بشكل كبير على شواطئ اسكندرية ومطروح
ولفت أن السيارة لا ينقصا شئ والفرق الوحيد بينها وبين الكافيهات هو صغر حجمها فقط وأنها مجهزة بسخانات قهوة حديثة متصلة بدائرة كهرباء السيارة بأدوات تسخين تساعد في تقديم المشاريب للزبائن بنفس طريقة الكفيهات .