ناسا تتعقب كويكب ”أطول من برج إيفل” يقترب من الأرض

أعلنت وكالة ناسا الفضائية عن تعقبها كويكب "65717" الذي سيقترب من الأرض بسرعات تصل إلى 8030 ميلاً فى الساعة ويُقدر أنه أطول من برج إيفل الفرنسي، والذي يبلغ ارتفاعه 324 مترًا.
وبحسب صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، يُركز مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض التابع لوكالة الفضاء "ناسا"، على تتبع الكويكب 65717 "BX3" وهو مدرج فى جدول الكويكبات المتوقع اقترابها من الأرض.
وكان قد تم رصد الكويكب 65717 لأول مرة فى عام 1992 وسيمر مرة أخرى على الأرض يوم السبت 17 يناير الساعة 08.49 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، أي ما يعادل الساعة 13:49 مساءً بتوقيت جرينتش.
ومن المتوقع أن يتجاوز الكويكب الأرض بأمان وبسرعة 3.59 كيلومترات فى الثانية أو 8030 ميلاً فى الساعة.
ويعرف الكويكب 65717 بأنه كبير جدًا لدرجة أنه يقدر ما بين 180 مترًا و 410 مترًا، مما يعني أنه من المحتمل أن يكون أكبر من برج إيفل فى باريس.
ويبلغ ارتفاع برج إيفل 324 مترًا وهو أكبر مبنى فى العاصمة الفرنسية حيث تقتصر المباني الأخرى على ارتفاع حكومي يبلغ 37 مترًا.
وقد يكون الكويكب 65717 أكبر أيضًا من مبنى إمباير ستيت فى مدينة نيويورك، والذي يتواجد فوق نقطة جذب السياح فى الولايات المتحدة على ارتفاع 381 مترًا حتى قمته المعمارية.
اقرأ أيضًا: 2020 ليست الأسوأ.. علماء يحددون العام الأصعب على البشرية
وتُصنف وكالة ناسا الكويكب على أنه كويكب "أبولو" وهو اسم يُطلَق على مجموعة من الكويكبات القريبة من الأرض والتي من المتوقع لها أن تصطدم بمدار الأرض أثناء مرورها عبر الفضاء، حيث من المتوقع أن يأتي الكويكب ضمن 1.3 وحدة فلكية أي ما يعادل مسافة 150 مليون كيلومتر بين الأرض والشمس.
ولحسن الحظ، سيمر كويكب 65717 بأمان عبر كوكب الأرض على مسافة 0.04733 AU، أي ما يعادل 4398286 ميلًا أرضيًا.
وحذرت الاستراتيجية وخطة العمل الوطنية للتأهب "للأجسام القريبة" من الأرض التابعة لوكالة ناسا سابقًا، من أن الكويكبات التي يصل قطرها إلى كيلومتر واحد يمكن أن تطلق سلسلة من الأحداث المدمرة.
ويتتبع علماء الفلك حاليًا ما يقرب من 2000 كويكب ومذنب وأجسام أخرى تهدد كوكبنا.
جدير بالذكر، أن الأرض لم تشهد كويكبًا مدمرًا منذ صخرة الفضاء التي قضت على الديناصورات قبل 66 مليون سنة.