الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 10:41 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
وكيل ”التعليم” بالدقهلية يشكر القيادة السياسية على دعم منظومة التعليم الأرصاد تعلن موعد انتهاء الموجة الحارة عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟ المنيا تودع شخص وإصابة اخر في حادث تصادم بدرنة في ليبيا محافظ الدقهلية يعلن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لـ”الطفطف” بمدينة بلقاس بمشاركة المخرجة نيفين شلبي.. التفاصيل الكاملة لمهرجان ظفار السينمائي الدولي في دورته الأولي بسلطنة عمان أسعار النفط تصعد 2% بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية

نبيل فاروق يشرح كيف تم استخدام حروب الجيل الرابع في ثورة يناير (فيديو)

نبيل فاروق
نبيل فاروق

في لقاء مطول سابق مع المذيع عمر جانز، تحدث الكاتب الراحل نبيل فاروق صاحب سلسلة رجل المستحيل عن حروب الجيل الرابع وتعريفها وكيف بدأت، وعن ثورة يناير وكيف تم استخدام ذلك النمط من الحروب فيها وكيف أصبحت الأرض ممهدة لقفز البعض عليها واستغلالها.

وقال "فاروق" إن الجاسوسية لا تنتهي وإنما الوسائل تختلف وتتطور، كما اختلفت إتجاهات التجسس من العسكرية لمجالات الصناعة الأخطر، كصناعة الأسلحة على سبيل المثال، وكذلك ممكن التجسس لإشاعة الخوف والإحباط وفقدان الثقة، وظهرت حروب الجيل الرابع التي تستخدم الدين لإشاعة الخوف ونشر الشائعات، والتي يتم استخدام الأشخاص فيها دون علمهم أنهم جواسيس.

اقرأ أيضًا: نبيل فاروق .. وداعا أسطورة الشباب

حروب الجيل الرابع

 

وتابع أن "حروب الجيل الرابع" ذكرت لأول مرة عام 2004 في "معهد الأمن القومي الإسرائيلي"، عندما قال أحد البروفيسورات: "نخلي الناس تحارب نفسها"، مطلقًا منذ تلك اللحظة حروب الجيل الرابع، والتي تستهدف أن تدمر الدولة نفسها بنفسها من خلال إشعال الخلافات بين عناصرها مثل السنة والشيعة والمسلمين والمسيحيين، فهي حرب غير تصادمية لا يتم استخدام جندي واحد فيها.

وعن ثورة يناير، قال: "ابتدت بفكرة حلوة وحسن نية وأول 3 أيام الشباب مكانش بيفكر في ثورة أصلا ومحدش بينادي بإسقاط نظام، وبعدها بدأ عناصر اخرى تستغل الحراك لأن الشباب مكانش عنده أيدولوجية ثورة أصلا ولا تنظيم ولا تفكير هتعمل إيه بعد النظام ما يسقط، فالناس المنظمين استغلوا ده، وكنت متضايق من فكرة ان الشباب بينضفوا الميدان لأن اللي منضفوش أخدوا البلد كلها".

وواصل: "كان فيه ناس عندها خطط وسيناريوهات جاهزة وبدأوا التنفيذ، والدليل على كدة حاجات زي مهاجمة الأقسام كلها في مصر في وقت واحد لأن الساحة كانت جاهزة ومجهزة لده، وبعد الثورة جه المجلس العسكري لسد الفراغ الدستور، ووجوده كان حتمية".

جماعة الإخوان

 

وأردف: "المشكلة إنه كان فيه جماعة زي الإخوان في الأول قالوا ملناش دعوة وبعدها اتنسبلهم النجاح، ولو المجلس العسكري مكانش مسك كانوا مسكوا البلد لأنه مكانش فيه شرطة"".

وعن المشكلة الرئيسية للثورة، أكد أن الشارع لم يعرف متى يتوقف وتحول الهدف إلى النزول، وتحديد اسم الجمعة كان يتم بتخطيط مسبق، وهو ما أدى لانفصال الشباب عن الشارع تماما لدرجة، حيث أصبحوا يطلبون الديمقراطية بمنتهى الديكتاتورية، وفاقد الشيء لا يعطيه.