الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 09:18 مـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار بتوجيهات محافظ الوادي الجديد تسليم 410 مشروعًا متناهي الصغر لتمكين الأسر اقتصاديًا وزير التموين والتجارة الداخلية يقرر مد فترة صرف المنحة الإضافية للمستحقين على بطاقات التموين حتى نهاية مايو 2025 وزيرة التضامن الاجتماعي توجه بدراسة حالة أسر حادث سير المنيا تخصيص 1500 شقة و328 قطعة أرض للصحفيين

الجماعة الإسلامية تتبرأ من محمد مرسي: تجاوزنا مرحلة التحالف

بعد أسبوع من إعلان حزب "البناء والتنمية"، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، بأنه غير منضم في تحالفات داخلية ولا خارجية، أعلنت الجماعة، انسحابها من التحالف المؤيد للرئيس الأسبق محمد مرسي، ودعت إلى تفعيل مادة المصالحة الوطنية بالدستور.

 

وقال أسامة محافظ، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، "أعلى هيئة رقابية بالجماعة"، في بيان الأحد، الذي نشرته وكالة الأناضول، إن الزمن تجاوز مرحلة التحالف، ولم يعد ثمة جدوى من التواجد فيه، ولم يعد للجماعة (الإسلامية) وجود فيه.

 

وعن سبب الانسحاب، أوضح حافظ أنه صار للأزمة أبعاد أكبر من التحالفات والكيانات، واستدعى الأمر تفكيرا جديدا في التعامل مع الأزمة، مضيفًا أن الجماعة الإسلامية تأمل في أن يكون لها دور في تفعيل مادة الدستور التي تحدثت عن إجراء المصالحة الوطنية.

 

ويتضمن الدستور مادة برقم 241 للعدالة الانتقالية والمصالحة، تستهدف معالجة ما طرأ على المجتمع عقب أحداث 30 يونيو 2013، التي مهدت للإطاحة بمرسي، غير أنها لم تُفعل حتى الآن.

 

وأدرجت محكمة الجنايات، الشهر الماضي، الجماعة الإسلامية و164 شخصًا، بينهم قيادات بالحزب والجماعة، على "قوائم الإرهاب"؛ لاعتبارات أبرزها "العدول عن مبادرة وقف العنف"، وهو ما نفته الجماعة والحزب، مشددين على التزامهما بالسلمية.

 

ومن المقرر أن تصدر المحكمة الإدارية العليا، في 16 فبراير المقبل، حكمًا نهائيًا في دعوة مقامة من لجنة شؤون الأحزاب السياسية (رسمية) بحل "البناء والتنمية".

والجماعة الإسلامية هي أبرز حليف لجماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي إليها مرسي، لاسيما عقب الإطاحة به بعد عام واحد من فترته الرئاسية، ومنذ ذلك الحين، طرحت الجماعة الإسلامية مبادرات لحل الأزمة والمصالحة بين النظام والإخوان، لكنها لم تحقق نتائج ملموسة، مع وجود رفض لافت للمصالحة بين مؤيدي الطرفين.