الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 05:47 مـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

خدعها بالهاتف المحمول.. رجل يعتدي على طفلة ويقتلها (صور)

رجل يعتدي على طفلة تسع سنوات ويقتلها
رجل يعتدي على طفلة تسع سنوات ويقتلها

ألقت قوات الشرطة القبض على رجل يدعي إسترلين فرانسيسكو سانتوس من جمهورية الدومينيكان، بتهمة قتل فتاة تبلغ من العمر 9 سنوات بعد الاعتداء عليها، وذلك حتى لا تخبر والديها بما حدث لها.

 

وأفادت صحيفة "ميرور" البريطانية، أن ليزيلوت جارسيا والدة الطفلة ليز ماريا سانشيز، قالت إنها لم تصدق أن جارها سانتوس قتل ابنتها.

 

وأضافت والدة ليز، لصحيفة هوي الدومينيكية يوم الخميس الماضي، إن ابنتها كانت قد أبلغت أصدقاءها بأنها ستزور منزل جارها إسترلين فرانسيسكو سانتوس، والبالغ من العمر 40 عامًا، لتأخذ منه هاتف محمول كان قد وعدها به كهدية، قبل أن تختفي.

وشوهدت الطفلة آخر مرة صباح الأحد الماضي، وهي تسير فى شارع فى حي سانتو دومينجو الشرقي فى إنسانش إيزابيليتا فى جمهورية الدومينيكان.

وبحسب ما ورد، اعترف سانتوس للشرطة وأخبرها أنه اعتدي على الفتاة ثم قتلها وألقى جسدها فى المحيط لمنعها من إخبار والديها، قبل أن يغير أقواله عند مثوله أمام المحكمة، وادعي بأن الشرطة انتزعت منه الاعتراف، وطالب ببراءته.

 

وذكرت الشرطة، أن سانتوس قال، إنه قتل ليز ماريا سانشيز لأنه كان يخشى أن تخبر والديها لأنه وعدها بإهدائها هاتفًا خلويًا للسماح له بلمسها.

 

ولكن المحكمة واجهته، بأن لديها فيديو لاعترافه بالجريمة أمام الشرطة، بالإضافة إلى صورًا ظهر فيها سانتوس وهو ينقل حقيبة كبيرة على دراجته النارية يعتقد أن جثة الطفلة ليز بداخلها.

اقرأ أيضًا: حملت منه سفاحا.. تفاصيل هتك عرض فتاة لمدة 4 سنوات على يد عمها

ولم تسترد السلطات جثة ليز حتى الآن وقالت وزارة الدفاع المدني إن الرفات لم تكن فى المكان الذي ادعى سانتوس أنه ألقى بها.

 

ومن جانبهم، أعرب والدا الطفلة ليزا عن أسفهم بعد معرفة أن المشتبه به هو جارهم سانتوس، بعد أن أدخلاه منزلهما وقدما له الطعام قبل ذلك.

 

وقال سانشيز والد ليز: "رأيته ذاهبًا للعمل مع ابنه ذات مرة وأخبرته أن يأتي إلى منزلي حتى نتناول الطعام سويًا، وكان ابنه نحيلاً ويعاني من سوء التغذية وفتحت له أبواب منزلي.

وأضاف: "لقد خطط لذلك، لقد انتظر عطلة نهاية الأسبوع ولم أكن هنا، لو كنت هنا، كانت فتاتي على قيد الحياة وكنت سأقطع أوصال ذلك الدجال، لم تذهب الفتاة هناك مطلقًا وفى ذلك اليوم خدعها بالهاتف المحمول".