الطريق
الجمعة 25 أبريل 2025 10:39 صـ 27 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مدحت بركات: ذكرى تحرير سيناء تمثل علامة فارقة في تاريخ الوطن ومصدر الفخر والعزة للمصريين قصور الثقافة تطلق فعاليات المهرجان الختامي لنوادي المسرح في دورته الـ32 بالقناطر الخيرية في اتصال هاتفي.. وزير الثقافة يهنئ الأديب محمد سمير ندا لفوزه بالجائزة العالمية للرواية العربية ”البوكر” هل يتورط الفنان محمد عبد الرحمن في حوادث قتل فى مسلسل ”برستيج”؟ السفير حسام زكي: مقاومة الاحتلال حق للشعب الفلسطيني ونتنياهو يرغب في استمرار الحرب وزير التموين: طرح كميات كبيرة من السكر الحر بالمجمعات الاستهلاكية بسعر 30 جنيهًا للكيلو في ذكرى تحرير أرض الفيروز.. أسامة كمال: ”سينا مش أرض حدود.. دي أرض وجود” القبائل العربية تنظم لقاء مع «محمود خميس» في حفل ضخم بجمعية عرابي دفاعاً عن أمه.. طالب ثانوى ينهى حياة شقيقه فى الشرقية يشمل تعهدًا بعدم انضمام كييف للناتو.. مقترح ترامب لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية ”الصليب الأحمر”: غزة تواجه كارثة إنسانية بعد توقف المستشفيات عن العمل شاهد| عضو ”اقتصادية الشيوخ”: مصر تسير بخطى واثقة نحو استقرار اقتصادي مستدام وتعزيز ثقة المؤسسات الدولية

الخارجية: ملء سد النهضة انتهاك لـ”المبادئ”.. وإثيوبيا تراجعت عن الاتفاق

سامح شكري
سامح شكري

أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن ملء خزان السد الإثيوبي دون اتفاق، يعتبر انتهاكًا لإعلان المبادئ الذي وقّع في عام 2015، والذي يحكم محادثات الدول الثلاث، وبذلك تكون إثيوبيا استبعدت فكرة العودة إلى المفاوضات.

 

وأضاف "شكري"، في لقاء له "أسوشيتد برس"، أمس الأحد، أن مصر في تحويلها لملف القضية إلى مجلس الأمن الدولي إنما تريد منه القيام بمسؤولياته، ومنع إثيوبيا من البدء في ملء خزان سد النهضة، مشيرًا إلى أن مسئولية مجلس الأمن تتمثل في "معالجة تهديد وثيق الصلة بالسلم والأمن الدوليين".

 

وأشار وزير الخارجية، إلى أن مصر لم تهدد بعمل عسكري، وسعت إلى حل سياسي، وعملت على إقناع شعبها بأن إثيوبيا لها الحق في بناء السد لتحقيق أهدافها التنموية، والإجراءات الأحادية التي تتخذها إثيوبيا في هذا الصدد ستخلق مثل هذا التهديد.

 

اقرأ أيضًا: رئيس الوزراء يحذر المواطنين من تخزين الأدوية.. وتقرير هيئة الدواء يكشف حالة السوق

وشدد على أنه إذا لم يتمكن مجلس الأمن من إعادة إثيوبيا إلى طاولة المفاوضات وبدأ ملء السد، فسوف نجد أنفسنا في وضع يتعين علينا التعامل معه، قائلًا: "عندما يحين الوقت، سنكون صريحين وواضحين للغاية في الإجراء الذي سنتخذه".

 

إثيوبيا تراجعت عن الاتفاق

وتابع "شكري"، لم نقم بفرض إملاءات ولا حاولنا السيطرة حتى على التطورات المستقبلية على نهر النيل كما أدعى رئيس الوزراء الأثيوبي، بالعكس إثيوبيا تراجعت عن النقاط المتفق عليها من قبل، مستكملًا: "كنا في كثير من الأحيان مرنين ومتساهلين، لكن لا يمكنني القول إن هناك إرادة سياسية مماثلة من جانب إثيوبيا.

 

وأوضح وزير الخارجية، أن أي اتفاق مستقبلي على تقاسم حصص مياه النيل يجب أن يأخذ في الاعتبار أن إثيوبيا لديها مصادر مياه أخرى إلى جانب النيل، مختتمًا، "مصر تؤكد أنه يمكن التوصل إلى اتفاق، لكن يجب التفاوض بشأنه بحسن نية".