واشنطن تهرب من أزمة فلويد وتتهم الصين بالديكتاتورية
تستمر الولايات المتحدة الأمريكية في سياسة إلقاء التهم جزافا، مثلما فعلت في أزمة فيروس كورونا، فبدلا من إيجاد حل لأزمة الاحتجاجات التي تجتاح البلاد توجه انتقادات جديدة للصين.
علقت الخارجية الأمريكية، على الهجوم الصيني ضدها بسبب واقعة مقتل المواطن الأمريكي جورج فلويد ذات الأصول الإفريقية الذي لقي مصرعه على يد الشرطة الأمريكية في مينيابوليس.
وأكدت الخارجية في بيانها، اليوم الأحد، أن الحزب الشيوعي في الصين يريد استغلال الواقعة حتى لتبرير ديكتاتوريتها.
اقرأ أيضا: استمرار المظاهرات الأمريكية للمطالبة بالعدالة الاجتماعية
وأضافت، أن ما يفعله الحزب الشيوعي الصيني عبارة عن دعاية "مضحكة"، مشيرة إلى أنه عندما تحترق كنيسة في الصين عادة يكون الحزب الشيوعي هو الفاعل، لكن على العكس، حينما تحترق كنيسة في الولايات المتحدة تعمل السلطات على محاسبة الجناة، والحكومة هي التي "تحضر شاحنات الإطفاء والماء وكذلك المساعدات والراحة للمؤمنين أيضا".
وأوضح البيان، أن هناك ميليشييات مسلحة تعمدت ضرب المتظاهرين السلميين في الصين امتدادا من هونج كونج إلى تيانانمن، بالهراوات لمجرد التحدث في العلن.
اقرأ أيضا: 17 قتيلا في احتجاجات أمريكا ضد التمييز العنصري
واختتم البيان بالقول: "بكين في الأيام الأخيرة أظهرت ازدرائها المستمر للحقيقة واستهزائها بالقانون، ويجب النظر في جهود الدعاية التي يبذلها الحزب الشيوعي الصيني، والتي تسعى إلى الخلط بين تصرفات الولايات المتحدة في أعقاب وفاة جورج فلويد وإنكار الحزب المستمر لحقوق الإنسان والحرية الأساسية، لبيان احتياله".