الأم الشيطانة..تقتل طفلتها بحباية « الفيل الأزرق »

" الفيل الأزرق" هو ليس مجرد رواية للكاتب أحمد مراد وليس فيلم سينمائي للفنان كريم عبدالعزيز، بل أصبح الأمر حقيقة، وأصبحت حباية من مخدر الفيل الأزرق تجعلك قاتلا.
جدد قاضي المعارضات بمحكمة شمال القاهرة بالعباسية، حبس المتهمة بقتل طفلتها ٤٥يوما على ذمة التحقيقات .
" طليقي السبب، هو فيه أم بتقتل ضناها، دي بنتي حتة من روحي، احبسوه أو اعدموه، منه لله دمر حياتي وخلاني أقتل بنتي بإيدي"، لتنهار المتهمة أمام نيابة النزهة وتروي تفاصيل جريمتها .
"أنا متجوزة من راجل محترم، بنتي بتعشقه، عمره ماحسسها بإنه جوز أمها، أنا اتجوزته بعد ما أطلقت على طول، كنا عايشيين أحلى دنيا، مع بعض"، لتؤكد بعد ذلك أن تدخل طليقها هو السبب فى إصابتها بالإكتئاب .
"طليقي بدأ يهددني إنه هيخطف بنتي مني ويسافر بيها، وكان عارف إنها نقطة ضعفي الوحيدة، بدأت يجيلى إكتئاب، والإدمان كان غلطتي الوحيدة"، لتبدأ المتهمة رواية تفاصيل بداياتها للإدمان بحبوب الفيل الأزرق .
"أنا شغالة فى صيدلية، وكان قدامي حبوب الفيل الأزرق الناس كانت بتيجي تاخدها كتير، وأول مرة جربتها محستش بحاجة من وجعي، نسيت طليقي ونسيت مشاكلى كلها، كنت بعمل حاجات خارج إرادتي ومعرفش عنها حاجة"، الأمور تطورت معها لدرجة تفكيرها في الانتحار، بسبب تهديدات طليقها المستمرة، لا تعرف أنه يجرها لمكانة قد حددها لها منذ البداية.
"يأست من إنه يبعد عني، فقررت انتحر وأقتل بنتي، جبت حبوب الفيل الأزرق من الصيدلية، ودوبت قرص لبنتي فى العصير، وأخدت جرعة كبيرة لنفسي، أغمي عليا مدة طويلة وصلت لكام يوم، ولأن جوزي بيسافر معرفش يلحقنا، فوقت من الغيبوبة لقيت بنتي ماتت"، لتبلغ المتهمة بعد ذلك الشرطة على أنها حادثة وفاة طبيعية وليس بها شبهة جنائية .
اقرأ أيضًا: ”مكنش قصدي”.. تفاصيل جديدة يرويها قاتل شقيقته في دار السلام
وقررت نيابة النزهة برئاسة المستشار إسماعيل حفيظ حبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيق وتشريح جثة المجنى عليها لبيان سبب الوفاة.