الجريمة زمان| عمرها 19 عاما.. شركة اتصالات تكشف خيانة زوج والزوجة تطلب الطلاق

اكتشاف الخيانة أصعب على الأنثى منها على الرجل، وحينها تتكون المشاعر الغاضبة والمحملة بالخيانة والعار، وتأنيب الضمير، هي الشريك الأساسي فى ذلك الوقت، وتسبب المشاكل من هذا النوع خلخلة فى العلاقات الزوجية، ولكن إذا التزم الزوجين أسس العلاج الحقيقية، يبقي رغم الشرخ العميق، مجرد حادث، ويبدأ بمد جذوره ليصبح أعمق من باقي الزيجات.
اقرأ أيضا: بإجراءات مشددة.. الداخلية تعلن موعد بدء العمل بالأحوال المدنية والجوازات
"مكالمة تليفون تكشف خيانة زوج.. طلاق على يد شركة الاتصالات"، كتبت جريدة الجمهورية هذا العنوان في ٥ يونيو ٢٠٠١، لتكشف عن أطرف قضية طلاق، لتثير معها قضية تسريب المعلومات ضد الشركة، ويبدأ الجدل فى الانتشار.
"إذا سمحت كنت عاوزة أستفسر عن بيانات الرقم ده، وعاوزة خريطة المكالمات بتاعته طول الشهر"، هكذا بدأت الزوجة بمكالمة تليفون بسيطة كشف مايخبأه زوجها، بعد شكها فى تصرفاته فى الفترة الأخيرة.
استلمت الزوجة خريطة المكالمات الخاصة بزوجها، لتكتشف رقما معينا يتم الاتصال بيه يوميا وبأوقات محددة، ليبدأ الحس النسائى والذي يطلق عليه الحاسة السادسة فى اكتشاف مايدور، وبمساعدة بعض الأصدقاء فى شركة الاتصالات، والسجل المدني، تكتشف الزوجة خيانة زوجها مع إحدى صديقاته بالعمل.
"طلقني" صرخت الزوجة بوجه زوجها الذي استنكر فعلتها فى البداية ومن ثم أذعن لقرارها بعدما واجهته بدليل خيانته، ليبدأ فى الانتقام من شركة الاتصالات ويرفع قضية إفشاء أسراره، لتواجه الشركة غضب زوج قاضته زوجته.