الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 11:43 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عرض الشيخ صلاح التيجاني وخديجة خالد صاحبة البوست المنشور على النيابة اليوم تاريخ العلاقات المصرية السعودية والروابط القوية من التعاون السياسي والاقتصادي وزير النقل يصدر تعليمات برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع خطوط السكك الحديدية الصناعة: غداً السبت لقاء «الوزير» مع المستثمرين الصناعيين بمحافظة سوهاج أسعار صرف العملات مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة نصائح مهمة من شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية ضمن مبادرة ”بداية” ارتفاع أسعار الذهب اليوم الجمعة في مصر وكيل ”التعليم” بالدقهلية يشكر القيادة السياسية على دعم منظومة التعليم الأرصاد تعلن موعد انتهاء الموجة الحارة عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز

كاتبة ”امرأة يناير”: بدأت التدوين في سن الـ14.. والعراب أسطورة لن تتكرر

الكاتبة نهال الراوي
الكاتبة نهال الراوي

كشفت الكاتبة نهال الراوي، صاحبة قصة "امرأة يناير" الخيالية، التي كانت أحد أكثر الروايات رواجًا، في النسخة الأخيرة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، عن الأسباب التي دفعتها لدخول عالم الكتاب والقصص، والأسباب التي قادتها لكتابة روايتها الأولى.

وقالت الراوي، في تصريحات لـ"الطريق"، إنها هوت الكتابة في سنٍ مبكر، عندما بدأت الكتابة في سن الـ14، موضحة أنها أرادت من كتاباتها، التي بدأتها غبر وسائل التواصل الاجتماعي في وقت مبكر، التعبير عن آرائها التي تتعلق بالحب والعلاقات الاجتماعية.

وعن كواليس إصدارها لكتابها الأول، أضافت نهال، أن روايتها "امرأة يناير"، أرادت من خلالها أن تناقش جانبًا مختلفًا من الحب بين الرجل والمرأة، مشيرة إلى أنها، طرحت بكتابها الجديد، فكرة كيف تعود العلاقات الاجتماعية إلى أفضل شكل كانت عليه، بالعديد من التوجهات والأفكار في العلاقات الاجتماعية.

نهال الراوي

وعن سبب كتابتها لـ"امرأة يناير"، باللغة العربية، رغم أن أغلب جمهورها يفضل الكتابات العامية، تابعت "الراوي"، أنها فضّلت كتابة قصتها باللغة العربية عن العامية التي انتشرت خلال الفترة الماضية، خاصة ما نشر من أعمال في النسخة الأخيرة من معرض الكتاب الدولي، لأنها تعشق اللغة العربية، رغم أن فئة كبيرة من جمهورها تفضّل الكتابات العامية، إلّا أن روايتها نالت رواجًا كبيرًا.

وعن رأيها في الكتاب الحاليين، ومستوى النشر، قالت الكاتبة، إن هناك العديد من الكتاب من صغار الشباب لا يستطيعون نشر أعمالهم كما يريدون، موضحة أن هناك فئة كبيرة تحرم من النشر، لوجود العديد من الشروط الصعبة التي تطلبها دور النشر، كأن يكون صاحب الكتاب، شخصية لديها شعبية حتى يستطيع بيع الكتاب، أو يكون الكتاب يوجه رسالة تتماشى مع أهداف دار النشر، وهو مالا يتوافر أحيانا لدى الكتاب الشباب.

وحول أفضل الأشخاص الذين تحب القراءة لهم، أشارت "الراوي"، إلى أنها تفضّل القراءة للكاتب الكبير، إحسان عبد القدوس، الذي يعد من أوائل الروائيين العرب الذين تناولوا في قصصهم الحب البعيد عن العذرية، وتحولت أغلب قصصه إلى أفلام سينمائية، كما أنها تحب القراءة للدكتور أحمد خالد توفيق، العراب المشهور بأعماله الأدبية التي حاكت الرعب، غير أنه من أشهر الكتّاب في مجال أدب الشباب والفانتازيا والخيال العلمي، وأسطورة لن تتكرر.