الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 11:58 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عرض الشيخ صلاح التيجاني وخديجة خالد صاحبة البوست المنشور على النيابة اليوم تاريخ العلاقات المصرية السعودية والروابط القوية من التعاون السياسي والاقتصادي وزير النقل يصدر تعليمات برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع خطوط السكك الحديدية الصناعة: غداً السبت لقاء «الوزير» مع المستثمرين الصناعيين بمحافظة سوهاج أسعار صرف العملات مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة نصائح مهمة من شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية ضمن مبادرة ”بداية” ارتفاع أسعار الذهب اليوم الجمعة في مصر وكيل ”التعليم” بالدقهلية يشكر القيادة السياسية على دعم منظومة التعليم الأرصاد تعلن موعد انتهاء الموجة الحارة عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز

تعامد أشعة الشمس على وجه رمسيس الثاني السبت المقبل

تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني
تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني

تحل يوم السبت القادم مناسبة الظاهرة الفلكية النادرة لتعامد أشعة الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، وذلك فى حوالى الساعة السادسة و23 دقيقة، فى معبد الملك رمسيس الثانى "المعبد الكبير" بمدينة أبوسمبل السياحية بمحافظة أسوان، داخل قدس الأقداس بالمعبد.

وتحدث ظاهرة تعامد الشمس فى أبوسمبل 22 من شهرى أكتوبر وفبراير من كل عام، ويشير غالبية الأثريين إلى أنها ترتبط بفصلى الزراعة والحصاد عند المصرى القديم، ويوم 22 فبراير هو اليوم الذى يتواكب مع اليوم الأول من فصل الحصاد طبقا للسنة الفلكية المصرية القديمة.

وترتكز الشمس فى هذا اليوم، لمدة ما يقرب من 20 - 25 دقيقة، داخل قدس الأقداس بالمعبد الكبير على تمثال الملك رمسيس الثانى كاملا، وترسم إطارا مستطيلا عليه، وتمثال الإله آمون رع، ثم تتحرك ناحية اليمين تجاه الكتف الأيمن لتمثال الإله رع حور أختي، حتى تختفى على هيئة خط رفيع مواز للساق اليمنى له، وبعد ذلك تنسحب أشعة الشمس إلى الصالة الثانية للمعبد ثم الأولى وتختفى بعد ذلك من داخل المعبد كله.

ويعد معبدا أبوسمبل من أهم المعابد الصخرية فى العالم، حيث نحتهما الملك رمسيس الثانى فى جبلين يطلان على النيل فى القرن ال(13) قبل الميلاد، وكرس أحدهما لنفسه والآخر لزوجته الملكة نفرتاري، وتم بناء المعبد الكبير عام 1275 ق. م واستغرق 19 عاما للانتهاء منه.

وتم اكتشاف معبدى أبوسمبل على يد الرحالة المستشرق السویسرى یوھان لودفیج بوركھارت، فى 22 مارس 1813، وقام بوركھارت بإبلاغ المستكشف الإیطالى جیوفانى بلزونى عن اكتشافه، واستنادا إلى وصف بوركھارت، سافر بلزونى إلى أبو سمبل، وبدأ فى إزالة الرمال التى كانت تغطى المعبدين، ودخل المعبد عام 1817، وفى نفس العام توفى بوركھارت فى القاھرة، ودفن فى مقبرة باب النصر.

ويرجع الفضل فى اكتشاف ظاهرة تعامد أشعة الشمس فى أبو سمبل للروائية الإنجليزية إميليا إدواردز عام 1870 وسجلتها فى كتابها "ألف ميل على النيل" وذلك عقب اكتشاف المعبدين، وفى السابق كان التعامد يحدث يومى 21 أكتوبر و21 فبراير من كل عام، ولكن بعد بناء السد العالى ونقل المعبد إلى أعلى التلة المجاورة والمرتفعة حوالى 66 مترا فوق منسوب مياه نهر النيل تأخرت الظاهرة يوما كاملا فى موعدها لتكون يوم 22 أكتوبر و22 فبراير من كل عام.