الطريق
الأربعاء 23 أبريل 2025 03:58 صـ 25 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
عضو الديمقراطي الأمريكي: نتنياهو بدأ في مخطط التهويد الكامل للضفة واحتلال غزة بمساعدة ترامب ”فتح”: إسرائيل تعيد هندسة الضفة الغربية بطريقة جغرافية وديموغرافية جديدة ترامب: العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم الموسيقار عمر خيرت يشارك جمهور الأوبرا احتفالات أعياد الربيع على المسرح الكبير شاهد| ”من مصر” يسلط الضوء على رفض مصر سياسة ”فرض الأمر الواقع” الإسرائيلية مستشار سابق لبوتين: روسيا تدفع إيران نحو اتفاق مع أمريكا بشأن الملف النووي فيديو| صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلى يدفع سكان القطاع نحو المجاعة مصادر طبية: 32 شهيدا في غارات الاحتلال على مناطق عدة في قطاع غزة، منذ فجر اليوم شاهد| الشيخ صاحب فيديو إطعام الكلاب: الرحمة أساس ديننا الحنيف وزير الثقافة المصري يلتقي مستشار الشؤون الثقافية بمؤسسة قطر ويؤكد أهمية التعاون المشترك في صون التراث فيديو| واشنطن في ورطة.. ماذا يحدث في البنتاجون تحت قيادة “هيجسيث”؟ الإرشاد الزراعى بالبحيرة ينظم ندوة إرشادية عن تحميل السمسم على القطن موسم 2025

مفوضية اللاجئين تعرب عن قلقها البالغ إزاء حصار آلاف المدنيين في الكونغو

أعربت المفوضية العليا لشئون اللاجئين عن قلقها البالغ إزاء سلامة وأمن مئات الآلاف من المدنيين المحاصرين في إقليم بينى الشرقي بجمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك بعد أن قطعت أعمال العنف والاحتجاجات الجماعية وصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة المضطربة.

 

وقال المتحدث باسم المفوضية شارلى ياكسلى - فى بيان بجنيف اليوم /السبت/ - "إن التوتر في المنطقة تصاعد منذ بدء عملية أمنية بقيادة الحكومة ضد تحالف القوات الديمقراطية في 30 أكتوبر الماضي، وحيث تستهدف الجماعات المسلحة المدنيين والمشردين في المنطقة مما أسفر عن مقتل العشرات من الأشخاص".

 

وكشفت المفوضية أن التقديرات تشير إلى أن ما لا يقل عن 100 شخص قد قتلوا في بينى منذ 2 نوفمبر الماضي، فضلا عن تشريد الآلاف، وغالبيتهم العظمى من النساء والأطفال.. موضحة أنه تم الإبلاغ عن عمليات نزوح جماعي إضافية من مناطق مباو وأويشا شمال بنينى حيث يلجأ المدنيون إلى مدينة بينى في محاولة للفرار من الهجمات والقتال المستمر بين جيش جمهورية الكونغو والجماعات المسلحة.

 

وأضاف المتحدث أنه بات من الصعب التحقق من المعلومات، لأن حركة العاملين في المجال الإنساني مقيدة بسبب انعدام الأمن في جميع أنحاء المدينة وفي إقليم بينى نتيجة للعنف، وذلك في الوقت الذي تشير التقارير المقلقة الواردة من المنطقة إلى تعرض الأشخاص للحصار والتهديد من الجماعات المسلحة مع تقارير يومية عن الخسائر في الأرواح، إضافة إلى تزايد عمليات الاختطاف والهجمات على المدارس والمراكز الصحية ومجتمعات السكان الأصليين.

 

وأكدت المفوضية الحاجة الملحة لاستعادة الأمن للسماح للوكالات الإنسانية بالوصول الفوري لدعم السكان المتضررين، لافتة إلى أن مئات الأسر تنام حاليا في الكنائس والمدارس، كما أن الأطفال يحتاجون إلى دعم فورى، حيث فقد الكثير منهم والديهم أو وصلوا بدون مرافق.. وحذرت من ضياع الكثير من الأرواح إذا لم يتم على الفور استعادة إمكانية وصول المساعدات الإنسانية والقانون والنظام في تلك المناطق.

 

وبينت أنه وفقا للتقديرات الرسمية، فإن مدينة بينى تضم ما يقرب من نصف مليون شخص ويوجد حوالي 275 ألف نازح في الإقليم، مشددة على أن انعدام الأمن الحالي يضيف إلى حالة النزوح المعقدة بالفعل في شمال كيفو، حيث يوجد 1.5 مليون من المشردين داخليا بسبب النزاع، فضلا عن الجهود المستمرة لمكافحة فيروس إيبولا القاتل.