الطريق
الأربعاء 16 أبريل 2025 12:49 مـ 18 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
جيش الاحتلال يقول إنه اغتال أحد عناصر وحدة الرضوان في حزب الله بغارة على وادي الحجير جنوبي لبنان الخارجية الفلسطينية: اقتحام نتنياهو شمال قطاع غزة وبن جفير للحرم الإبراهيمي تحد صارخ للإجماع الدولي على وقف الإبادة الإسرائيلية وزير الخارجية المصرى يؤكد دعم مصر للسلطات الأردنية في الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمن واستقرار المملكة الصحة: التزام مستمر برعاية الأم والطفل وتوسيع خدمات ما قبل الحمل وزير الثقافة يتفقد عددًا من معارض الفنون التشكيلية بدار الأوبرا المصرية احتفالًا باليوم العالمي للفن نائب وزير الإسكان يستقبل وفدًا يابانيًا لبحث أوجه الاهتمام بالاستثمار بينهم سيدة.. سقوط لصوص الشوارع بالقاهرة لأول مرة.. ”الأوقاف” تعلن مسابقة جديدة بين الأئمة وخطباء المكافأة للإيفاد إلى الخارج دودة الحشد الخريفية وخطورتها على محصول الذرة في ندوة تدريبية بزراعة البحيرة مصر ترحب بإعلان المفوضية الأوروبية عن البرنامج المالي متعدد السنوات للتعافي الفلسطيني فيديو| مراسل ”القاهرة الإخبارية”: الوضع الإنسانى فى المدن الآمنة بالسودان ما زال كارثيًا وزير الإسكان: تيسيرات لجمعيات الإسكان التعاوني والنقابات المهنية بالمدن الجديدة

خطيب الجامع الأزهر: الأخلاق أساس قيام الأمم وبقائها

قال الدكتور عبدالفتاح العواري عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، إنّ الأخلاق شيء فطري موجود في كل إنسان وطبيعته وفطرته، والحياة ومؤثراتها والبيئة المحيطة هي التي تؤثر على هذه الأخلاق إما بارتقائها أو انحدارها، لذا يجب على كل واحد منا أن يجعل الأخلاق التي نادى بها الإسلام هي أسس التربية التي يربي أبناءه عليها؛ حتى نرتقي بأوطاننا.

وأوضح عميد كلية أصول الدين في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالجامع الأزهر تحت عنوان "الإسلام دين القيم الحضارية"، أن الأخلاق في الإسلام لم تُبنَ على نظريات ولا على مصالح فردية، ولا على عوامل بيئية تتبدل وتتلون تبعًا لها، إنما بُنيت على اهتمام الفرد بنفسه ومجتمعه معًا، فلابد أن تظهر أخلاقك في المجتمع، فهي مقياس إيمانك، إذ لا يمكن أن تكون الأخلاق فضائل منفصلة، إنما هي حلقات متصلة في سلسلة واحدة، ترتقي بالنفس وتهذبها، ويظهر أثرها بالإيجاب على المجتمع.

وأضاف عميد أصول الدين أنّ الأخلاق تعدّ الأساس الذي يقوم عليه بقاء الأمم، حيث إنّ بقاء الأمم مرتبط ببقاء الأخلاق، وانهيار الأخلاق يؤدي إلى انهيار الأمم، حيث قال الله تعالى: "وَإِذا أَرَدنا أَن نُهلِكَ قَريَةً أَمَرنا مُترَفيها فَفَسَقوا فيها فَحَقَّ عَلَيهَا القَولُ فَدَمَّرناها تَدميرًا".

واختتم خطبته قائلا إن الإسلام بيّن أن الغاية من بعثة نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- تقويم الأخلاق، وتهذيبها وتصفيتها، فقال: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، مبينًا أن أهمية الأخلاق ومكانتها في الإسلام تكمن في الدرجة الأولى في كونها دليل الإسلام وترجمته العملية، وكلما كان الإيمان قويًا كلما أثمر خلقًا قويًا.