الطريق
الأربعاء 23 أبريل 2025 08:39 صـ 25 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
عضو الديمقراطي الأمريكي: نتنياهو بدأ في مخطط التهويد الكامل للضفة واحتلال غزة بمساعدة ترامب ”فتح”: إسرائيل تعيد هندسة الضفة الغربية بطريقة جغرافية وديموغرافية جديدة ترامب: العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم الموسيقار عمر خيرت يشارك جمهور الأوبرا احتفالات أعياد الربيع على المسرح الكبير شاهد| ”من مصر” يسلط الضوء على رفض مصر سياسة ”فرض الأمر الواقع” الإسرائيلية مستشار سابق لبوتين: روسيا تدفع إيران نحو اتفاق مع أمريكا بشأن الملف النووي فيديو| صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلى يدفع سكان القطاع نحو المجاعة مصادر طبية: 32 شهيدا في غارات الاحتلال على مناطق عدة في قطاع غزة، منذ فجر اليوم شاهد| الشيخ صاحب فيديو إطعام الكلاب: الرحمة أساس ديننا الحنيف وزير الثقافة المصري يلتقي مستشار الشؤون الثقافية بمؤسسة قطر ويؤكد أهمية التعاون المشترك في صون التراث فيديو| واشنطن في ورطة.. ماذا يحدث في البنتاجون تحت قيادة “هيجسيث”؟ الإرشاد الزراعى بالبحيرة ينظم ندوة إرشادية عن تحميل السمسم على القطن موسم 2025

أردوغان يهدد دول أوروبا بنزوح اللاجئين لأراضيهم

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تصريحات رسمية منذ قليل، إن بلاده ستفتح الأبواب أمام اللاجئين للذهاب إلى أوروبا إذا اقدمت الحكومات الأوروبية على تعريف العمليات في سوريا بأنها احتلال.

يشار إلى أن مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فريدون سينيرلي أوغلو، قال اليوم الخميس، في رسالة وجهها لمجلس الأمن أن العملية العسكرية التركية، التي تمت شمال شرق سوريا، تعد ضرورة، لأنها تعمل على مكافحة التهديد الإرهابي الخارجي المتاخم للحدود التركية، على حد قوله.


وقدم المندوب في رسالته لمجلس الأمن الدولي، سلسلة من التفاصيل التي تبرر العملية العسكرية التي وجهت ضد سوريا، حيث جاء في الرسالة: "تركيا بدأت عملية "نبع السلام" يوم 9 أكتوبر 2019، وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، بهدف مكافحة التهديد الإرهابي الوشيك، لضمان أمن الحدود التركية، وأيضًا تحييد الإرهابيين، بدءا من المناطق المتاخمة للحدود التركية".


من جانبه، أعلن الرئيس التركي، أمس الأربعاء، أن بلاده أطلقت عملية عسكرية باسم "نبع السلام" شمال شرق سوريا، والهدف منها هو تطهير هذه الأراضي من الإرهابيين، على حد قوله، ذلك التصريح الذي جاء منه في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني".


وجرى إطلاق هذه العملية، التي تعتبر الثالثة لتركيا في سوريا، بعد أشهر من مفاوضات غير ناجحة بين تركيا والولايات المتحدة حول إقامة "منطقة آمنة" شمال شرق سوريا لحل التوتر بين الجانب التركي والأكراد سلميا، لكن هذه الجهود لم تسفر عن تحقيق هذا الهدف بسبب خلافات بين الطرفين حول عمل هذه الآلية.