الطريق
الأربعاء 16 أبريل 2025 12:56 مـ 18 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
جيش الاحتلال يقول إنه اغتال أحد عناصر وحدة الرضوان في حزب الله بغارة على وادي الحجير جنوبي لبنان الخارجية الفلسطينية: اقتحام نتنياهو شمال قطاع غزة وبن جفير للحرم الإبراهيمي تحد صارخ للإجماع الدولي على وقف الإبادة الإسرائيلية وزير الخارجية المصرى يؤكد دعم مصر للسلطات الأردنية في الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمن واستقرار المملكة الصحة: التزام مستمر برعاية الأم والطفل وتوسيع خدمات ما قبل الحمل وزير الثقافة يتفقد عددًا من معارض الفنون التشكيلية بدار الأوبرا المصرية احتفالًا باليوم العالمي للفن نائب وزير الإسكان يستقبل وفدًا يابانيًا لبحث أوجه الاهتمام بالاستثمار بينهم سيدة.. سقوط لصوص الشوارع بالقاهرة لأول مرة.. ”الأوقاف” تعلن مسابقة جديدة بين الأئمة وخطباء المكافأة للإيفاد إلى الخارج دودة الحشد الخريفية وخطورتها على محصول الذرة في ندوة تدريبية بزراعة البحيرة مصر ترحب بإعلان المفوضية الأوروبية عن البرنامج المالي متعدد السنوات للتعافي الفلسطيني فيديو| مراسل ”القاهرة الإخبارية”: الوضع الإنسانى فى المدن الآمنة بالسودان ما زال كارثيًا وزير الإسكان: تيسيرات لجمعيات الإسكان التعاوني والنقابات المهنية بالمدن الجديدة

تقرير- إيران تحتمي بروسيا والصين من الطيران الأمريكي

روسيا والصين ودروع الحماية لإيران
روسيا والصين ودروع الحماية لإيران
لا يزال الصراع الإيراني الأمريكي يشغل الإعلام الغربي، وسلطت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية الضوءؤ على احتمالية وجود هجمات جوية أمريكية ضد إيران، وأشارت المجلة إلى أن إيران لكي تتمكن من التصدي لهذه الهجمات، عليها أن تحتمي بـ"موسكو وبكين"، وخلال السطور المقبلة سيكشف "الطريق"، كيف يمكن أن تكون روسيا والصين دروعًا تحمي إيران من هجمات عدوها اللدود واشنطن.
بحسب الرؤية الأمريكية التي قدمتها مجلة "ناتشونال إنترست" فمن غير المرجح أن تتمكن القوة الجوية الإيرانية، التي لا تزال تجتهد من أجل الحصول على قطع غيار لطائراتها المقاتلة التي صنعت في الولايات المتحدة في السبعينيات من مواجهة الطيران الأمريكي الحديث بشكل فعال، مشيرة إلى أن إيران خلال السنوات الأخيرة اعتمدت على مجموعة متنوعة من أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات التي تعمل مع قوات الدفاع الجوي وقوات الحرس الثوري الإسلامي، أما الآن فهي تعتمد على أنظمة الدفاع الجوي التي تم استيرادها من الولايات المتحدة وأوروبا قبل نصف قرن، ولكن ليس لديها إمكانية الوصول إلى قطع غيار وصواريخ جديدة، لذلك اضطرت إيران لشراء كمية متواضعة من أنظمة الدفاع الجوي من الصين وروسيا.
ترى المجلة الأمريكية، أن المهندسين الإيرانيين، ليتمكنوا من سد الفجوة الكمية والحديثة، أعدوا تصميم النظم القديمة بعناية، كما أنهم أنتجوا نسخهم المحلية الحديثة، وهو ما يحدث بالتزامن مع امتلاك إيران لأنظمة دفاع جوي تساعدها على تتبع التهديدات التي من المحتمل أن تتعرض لها على مسافات طويلة أو على ارتفاعات كبيرة، فعلى سبيل المثال  طهران مسلحة ب"إس-300بي إم أو"، والتي قبل ظهور إس-400 كانت تحمي روسيا.
يشار إلى أنه في عام 2015، زودت موسكو طهران بأربع بطاريات من طراز  "إس-300 بي إم أو" بعد انضمام إيران إلى الاتفاق النووي، وتنتشر هذه المجمعات حاليًا في عدة مناطق أهمها: "طهران وأصفهان وبوشهر". 
من المعروف أن أنظمة الدفاع الجوي قصيرة المدى تحمي القوات والقواعد المهمة من المروحيات والطائرات المسيرة والطائرات الهجومية وصواريخ كروز، وهو ما ألتفتت له المجلة الأمريكية وبناءا عليه نوهت أنه ولهذه الأغراض  يستخدم الجيش الإيراني مجمعات QW-1 المستوردة من الصين، والتي هي نسخة من طراز 9كي38 "إيغلا"، باستخدام الصواريخ الموجهة حراريًا، أما وف يعام 2007 حصلت إيران على ما يقرب من ثلاثين منظومة صاروخية من طراز تور-إم1  ذاتية الدفع من روسيا، وهي قادرة على تدمير أهداف العدو على مسافة تتراوح بين 1 و 8 أميال.
يذكر أن إيران تمتلك أيضا عددا كبيرا من المدفعية المضادة للطائرات، من مدافع الحرب الباردة 23 ملم و 100 ملم من طراز "كي سي-19" وهي أحد المدافع السوفيتية، التي هي من عيار 100 ملم  إلى المدفعيات الآلية المحلية.
إيران تمتلك اليوم مزيجًا من أنظمة الدفاع الجوي القديمة والحديثة، علاوة على المستنسخة محليا، تلك المنظومة التي ترى "ناتشونال إنترست" أنها توفر لطهران درجة معينة من الردع لانها وببساطة تزيد من درجة التعقيد والتكاليف والوقت اللازم لشن غارات جوية على إيران، وخاصة من جانب الأعداء الإقليميين.
اقرأ أيضا