بلاغ يتهم محمد على ومعتز مطر بالتجسس والتخابر لصالح تركيا

تقدم طارق محمود المحامى بالنقض والدستورية العليا، ببلاغ للمستشار المحامي العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية، قيد تحت رقم 5419 لسنة 2019 بلاغات محام عام أول، اتهم فيه محمد على ومعتز مطر بالتجسس والتخابر لصالح المخابرات التركية.
ووجاء في نص البيان أن "محمد على صاحب شركة أملاك العقارية استغل إسناد المؤسسة العسكرية لشركته لبعض الإنشاءات، وقام بنقل تلك المعلومات لمعتز مطر العميل للمخابرات التركية، الذي قام بدوره بنقل تلك المعلومات الهامة وأماكنها ومقاطع فيديو لتلك الإنشاءات، "وذلك لارتكاب عمليات إرهابية تستهدف قيادات بارزة فى الجيش المصرى وعلى رأسها رئيس الجمهورية وقام بإذاعة تلك الفيديوهات التى توضح أماكن تلك الإنشاءات عبر برنامجه على قناة الشرق الإخوانية التى تبث من تركيا وتمولها المخابرات التركية".
وأضاف البلاغ أن "محمد على استغل وجوده فى الأماكن الهامة واللوجيستية للقوات المسلحة للقيام ببعض الإنشاءات فى نقل معلومات خطيرة عن الجيش المصرى لاغتيال قياداته"، مشيرا إلى أن محمد على اعترف من خلال الفيديوهات التى يبثها عبر صفحته الشخصية وأذاعتها القنوات الداعمة لجماعة الإخوان الإرهابية، بأنه قام بتصوير تلك المنشآت الهامة وأرسلها لجهات خارجية، إضافة إلى اعتراف المتخابر معتز مطر عبر برنامجه بتلقيه تلك الفيديوهات والمعلومات من الهارب محمد على، وهو ما يؤكد تشكيله لخلية تجسس مع بعض ضباط المخابرات التركية لنقل تلك المعلومات الهامة لجهات خارجية معادية للدولة المصرية بهدف استهداف قياداتها بعمليات إرهابية وذلك مقابل مبالغ مالية تلقوها من المخابرات التركية".
واتهم محمود فى بلاغه محمد على ومعتز مطر بارتكابهم جريمة تجسس وتخابر لصالح المخابرات التركية مكتملة الأركان وهى المؤثمة قانونا بموجب المواد 78 مكرر( أ ) من القانون رقم 40 لسنة 1940 والمادة 80 من القانون 40 لسنة 1940 من قانون العقوبات المصرى.
وطالب المحامي فى ختام بلاغه، بفتح تحقيق عاجل وموسع فى البلاغ المقدم فيما تضمنه من ارتكاب المقدم ضدهم البلاغ لجريمة التجسس والتخابر لصالح المخابرات التركية، وإصدار أمر ضبط وإحضار للمقدم ضدهم البلاغ محمد على ومعتز مطر، ووضع اسميهما على قوائم ترقب الوصول، وإخطار الإنتربول الدولي لإدارجهما على قائمة النشرة الحمراء للقبض عليهما وتسليمهما للسلطات المصرية، وإحالتهما إلى محكمة جنائية عاجلة.