الطريق
السبت 19 أبريل 2025 10:19 صـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الحليم قنديل يكتب: عودة لسلاح المقاومة يحيى الفخراني يتوّج “شخصية العام الثقافية” في احتفالية كبرى للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالرباط الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون توقع برتوكول تعاون مع جامعة عفت بالمملكة العربية السعودية الرقص الحديث تستلهم أولاد حارتنا وشهرزاد فى عرض البصاصين على مسرح الجمهورية ”أنقذوا الأطفال”: إغلاق المخابز والمستشفيات في غزة ونقص حاد في المساعدات الإنسانية فيديو| ضياء رشوان: مصر القوة العسكرية الأكبر في المنطقة والجهود مستمرة لوقف حرب غزة زينب مأمون تفوز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للكيك بوكسينج بالصور| المهندس مدحت بركات يفتتح مقر حزب أبناء مصر بالإسكندرية شحاته زكريا يكتب الرئيس السيسي في الخليج.. تثبيت التحالفات وترسيخ أركان الاستقرار ”الشباب والرياضة ” تنظم ندوة توعوية ضمن مبادرة ”شباب على خطى النور” بمحافظة بورسعيد وزير البترول والثروة المعدنية يلتقي نائب رئيس شركة بريتش بتروليوم ”بي بي” للغاز والطاقة منخفضة الكربون نائب وزير الصحة يتفقد عددًا من المستشفيات بمحافظة الإسكندرية.. ويوصي بصرف مكافأة للمتميزين

خالد الجندي: «قتل أولياء الله والأنبياء لن يوقف الحياة» (فيديو)

أكد الشيخ خالد الجندي، الداعية الإسلامي، أن الالتقاء بين الديانات كان هدفًا عند الرسول، وأمرًا لم يتركه الرسول صلى الله عليه وسلم أبدًا، معقبًا: "تشارك الإسلام مع بعض الديانات في مناسبات واحدة، دليل على أن الإسلام جاء لكي يتعانق مع الديانات الأخرى".

 

وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الإثنين، إن إن النبي صلى الله عليه وسلم عندما سأل عن سبب صيام اليهود يوم عاشوراء، قيل له: "هذا اليوم نجى فيه الله نبيه موسى من الغرق"، فقال الرسول: "نحن أولى بموسى من اليهود "، وهذا يدل على حرص النبي صلى الله عليه وسلم، على المشترك الديني مع غيره من الديانات الأخرى سواء اليهودية أو المسيحية.

 

وأضاف، أن النبي صلى الله عليه وسلم مع جلالة قدره، تعلم من غيره صيام هذا اليوم، وهذا دليل على أن العلم ليس له نهاية، معقبا: "أنا أتعلمت في الأزهر علوم أشك أن يتعلمها أحد خارج الأزهر".

 

ولفت الجندي، إلى أن صيام يوم عشوراء، يسمى بصيام الشكر لله على أن انتصاره لأولياء المخلصين، وإعطائه الأمل للمستضعفين، وبأن الله سبحانه وتعالى جعل البطال له أمد قصير، مشيرًا إلى أن جهل هذا اليوم مناسبة للتباكي على مقتل أولياء الله الصالحين أمر لا يجوز، خاصة أن كل يوم من العام يناسب قتل ولي من أولياء الصالحين، معقبًا: "قتل أولياء الله والأنبياء لن يُوقف حركة الحياة".