الخشت: برتوكول تعاون بين جامعة القاهرة والنادي الأهلي (صور)

"لن تتقدم الرياضة إلا بتغيير ثقافة ممارستها وتشجيعها وإدارتها"،"يجب أن تنتقل الرياضة من الصراع البغيض إلى المنافسة المحترمة"، بتلك الجمل أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، عن توقيع بروتوكل تعاون بين الجامعة والنادي الأهلي لإعداد كوادر رياضية في مختلف الألعاب.
ونشر "الخشت" على حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، بيانًا يوضح فيه استراتيجية التعاون بين النادي والجامعة.
وأوضح: "وقعنا برتوكول تعاون مع الكابتن محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، بحضور اللاعب خالد بيبو مدير الأكاديميات، والعميد محمد مرجان المدير التنفيذي للنادي الأهلي، وذلك لإعداد كوادر رياضية في مختلف الألعاب الرياضية".
وأضاف رئيس جامعة القاهرة: إن هذا التعاون يأتي في إطار استراتيجية متكاملة لإعداد ابطال أوليمبيين، في جامعة القاهرة، والجامعة تثق وتقدر النادي الأهلي بتاريخه العريق، ومن هنا جاءت فكرة إقامة بروتوكول تعاون بين جامعة القاهرة والنادي الأهلي لإعداد أجيال رياضية قادرة علي المنافسة العالمية.
واستطرد "الخشت": إن استراتيجية الجامعة تسير في عدة مسارات متعددة لإعداد أجيال جديدة مؤهلة فكريًا وعلميًا ورياضيًا وذلك في إطار مشروع تطوير العقل، فرياضة بلا ثقافة تتحول لممارسات غير متحضرة، وعقل بلا جسد قوي لا يمكنه أن يغير الواقع، ولا يمكنه مواجهة التحديات، الرياضة فكر قبل أن تكون بدنا.
وأكمل: إن مصر بدولتها وشعبها وجماهيرها الكبيرة جديرة بأن تأخذ فيها الرياضة سمة التنافسية القائمة على الأخلاق والاحترام المتبادل بين الفائز والمهزوم، فلست سعيدًا بجو الصراع الذي يحيط بلعبة كرة القدم.، يجب أن تنتقل الرياضة من الصراع البغيض الى المنافسة المحترمة، الرياضة ليست بالتطرف والمشاجرات والتلاسن والتعصب والشعارات الجوفاء، لكنها بالإعداد الجيد ووفق المقاييس العالمية والمناهج العلمية ، فيمكن أن تتساوي القدرة البدنية بين لاعبين، ولكن ما يميز أحدهما عن الآخر هو المهارة الفكرية والثبات النفسي والانفعالي.
واختتم: إن جامعة القاهرة تمتلك الكفاءات المميزة من هيئة التدريس التي تستطيع أن تضيف للجانب المهاري والبدني، التأثير العقلي أو بمعني آخر قيادة العقل للاعب نفسيا وذهنيا.
وفي نهاية البيان داعب "الخشت" نادي الزمالك متمنيًا تكرار معه نفس التجربة، حيث قال: "نرجو أن يكون معنا قريبا (المدرسة واللعب والفن)"