الطريق
الأربعاء 23 أبريل 2025 01:18 صـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
عضو الديمقراطي الأمريكي: نتنياهو بدأ في مخطط التهويد الكامل للضفة واحتلال غزة بمساعدة ترامب ”فتح”: إسرائيل تعيد هندسة الضفة الغربية بطريقة جغرافية وديموغرافية جديدة ترامب: العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم الموسيقار عمر خيرت يشارك جمهور الأوبرا احتفالات أعياد الربيع على المسرح الكبير شاهد| ”من مصر” يسلط الضوء على رفض مصر سياسة ”فرض الأمر الواقع” الإسرائيلية مستشار سابق لبوتين: روسيا تدفع إيران نحو اتفاق مع أمريكا بشأن الملف النووي فيديو| صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلى يدفع سكان القطاع نحو المجاعة مصادر طبية: 32 شهيدا في غارات الاحتلال على مناطق عدة في قطاع غزة، منذ فجر اليوم شاهد| الشيخ صاحب فيديو إطعام الكلاب: الرحمة أساس ديننا الحنيف وزير الثقافة المصري يلتقي مستشار الشؤون الثقافية بمؤسسة قطر ويؤكد أهمية التعاون المشترك في صون التراث فيديو| واشنطن في ورطة.. ماذا يحدث في البنتاجون تحت قيادة “هيجسيث”؟ الإرشاد الزراعى بالبحيرة ينظم ندوة إرشادية عن تحميل السمسم على القطن موسم 2025

في ذكرى وفاته.. آراء صلاح عبدالصبور في شعراء القصيدة العربية

الشاعر صلاح عبد الصبور
الشاعر صلاح عبد الصبور

لا يظن صلاح عبدالصبور أنه قد حدث تطوير للقصيدة العربية بعد جيل الرواد الاوائل الذي ينتمي إليه، ربما حدثت إضافة لكن التطوير لم يحدث، ذلك لأن الجيل الجديد من الشعراء -على حد تعبير صلاح عبدالصبور لمجلة البيان الكويتية عدد نوفمبر 1981- قد أضاف إلى الحياة الشعرية أصواتا جديدة، لكل صوت منها مذاقه الخاص ورنينه الجميل، فنحن لابد أن نسعد بشعراء مثل أمل دنقل ومحمد إبراهيم أبوسنة وغيرهما في مصر، كما نسعد بأصوات مثل ممدوح عدوان في سوريا، ومحمد المكي إبراهيم ومحمد عبدالحي في السودان، وغيرهم من الأصوات الجميلة النابضة.

ولكن المشكلة هي ان الإضافة التي أضافها جيل الرواد مازالت هى التيار السائد، ففي مجال الشكل يظل التجديد العروضي الذي أسهم فيه الرواد هو النمط المحتذى، دون محاولة لاستكشاف القيم الموسيقية الكامنة في العروض العربي، كما أن الاضافة المضمونية هي السائدة أيضا من حيث اهتمامها بالباطن النفسي للإنسان.

فخلاصة رأي صلاح عبدالصبور إذًا، هي أن الجيل اللاحق أضاف بضع قصائد جيدة، لكنه لم يضف عالمًا شعريًا جديدًا.

لكن كيف رأى صلاح عبدالصبور كتّاب القصيدة العربية، أمثال أمل دنقل وعفيفي مطر وحسب الشيخ جعفر ومحمد الماغوط وأدونيس وغيرهم، يجيب صلاح عبدالصبور فيقول عن كل منهم الآتي:

أمل دنقل: امتداد لأحمد عبدالمعطي حجازي مع ولع بالهجاء الاجتماعي.

عفيفي مطر: شاعر له قصيدة واحدة، متشابهة المفردات، يكررها بتوقيعات مختلفة، وهو أقرب إلى أدونيسن ومدرسة مجلة "شعر".

حسب الشيخ جعفر: هو أنقى هذه الأصوات وأكثرها مقدرة على التجاوز، ولحسب الشيخ جعفر عالمه الخاص، وهذا ما يشهد له بالتفرد.

محمد الماغوط: لا أحب الشعر المنثور، لكني مع ذلك أحب بعض ما أنتجه الماغوط، فهو لا ينتمي في رأيى إلى مدرسة الشعر الحديث، لكنه ينتمي إلى اتجاه القصيدة النثرية الذي كتبه جبران خليل جبران، وأسهم فيه حسين عفيف في مصر.