«صوت من السماء».. في عيد ميلاده الـ52.. أبرز المحطات في حياة الشيخ سعد الغامدي

أحد أعذب الأصوات، التي شرفها الله سبحانه وتعالى بحفظ كتابه الكريم عن ظهر قلب، وحصل على إجازة الإسناد برواية حفص عن عاصم في عام 1417 هـ، إنه الشيخ سعد بن سعيد الغامدي، الذي يحل اليوم الأربعاء، عيد ميلاده الـ52 ، وفي السطور التالية يرصد «الطريق»، لمتابعيه أبرز المحطات في مشوار القارئ:

 

درس الشيخ سعد الغامدي في مدينة الدمام جميع المراحل الدراسية، وشارك في المراكز الصيفية وحلقات تحفيظ القرآن الكريم والمكتبات، التي كانت بدورها تنمي المهارات عند الشباب ومن أشهر المهارات التي كانت تعتني بها هذه التجمعات الخيرية هي موهبة الإقراء والإنشاد.

 

تخرج في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، عام 1410 هـ، وكان قد بدأ مهنة الإنشاد في عام 1405 هـ، وله أشرطة أناشيد الدمام الأول والثاني ومن أشهر أناشيده "ملكنا هذه الدنيا قرونا" و"غربا".

 

تأثر "الغامدي" بتلاوة الشيخ مروان بن عبد الرحمن القادري إمام وخطيب جامع الشيخ علي المجدوعي الواقع في حي البادية أحد أحياء مدينة الدمام، وفي عام 1411 هـ أمّ الناس في صلاة التراويح وقد كانت بداية انطلاقه في عالم التلاوة، وخرج له أول إصدار يضم سورتي الأحزاب والزمر.

 

ويعد القارئ إمام جامع كانو بصورة عامة وقد أمّ في مساجد مختلفة من العالم أيضا كالنمسا وأمريكا وبريطانيا، وصلى إماما في مملكة البحرين ودعي للصلاة في دولة الكويت في المسجد الكبير ولكن حالت الظروف دون ذلك وفي عام 1430هـ صدر مرسوم ملكي بتعيينه إماما مشاركا في صلاة التراويح بالمسجد النبوي.

 

وعمل الغامدي في مجال التدريس، كما عمل مشرف تربوي لمادة التربية الإسلامية ويعمل حالياُ مشرفاً عام لمدارس محمد الفاتح الأهلية بالدمام.

 

 كما شغل عدة وظائف، منها المشرف العام على مركز الإمام الشاطبي للقرآن الكريم بالدمام، والمشرف العام على مركز منار الهدى للدورات الشرعية والتروبية، وإمام وخطيب جامع يوسف بن أحمد كانو بالدمام، وعضو اللجنة الاجتماعية بالدمام التابعة للشؤون الاجتماعية، وإمام مشارك في إمامة التراويح في المسجد النبوي.

 

ورتل الغامدي القرآن الكريم كاملا، وصدر عنه كتاب نظم هداية المرتاب في متشابه الكتاب للإمام السخاوي، ونظم ألفية العراقي للحافظ العراقي، ورسالة (إلى أهل القرآن)، كما له إصدارات كالأذكار والرقية الشرعية، ومتن الجزرية ومتن تحفة الأطفال.