الطريق
السبت 19 أبريل 2025 11:15 مـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الإرشاد الزراعى بالبحيرة ينظم يوم حصاد القمح بمركز إيتاى البارود موسم 2025 بوتين يعلن هدنة إنسانية في أوكرانيا بمناسبة عيد الفصح ويدعو كييف لاحترامها أحكام مشددة في تونس بقضية «التآمر على أمن الدولة» محافظ الجيزة يلتقي أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن دوائر إمبابة والمنيرة والوراق وأوسيم ومنشأة القناطر وكرداسة عصام أبو بكر يكتب: مقترح غزة والسيناريوهات المحتملة وزيرة فلسطينية: نوثق انتهاكات الإحتلال الإسرائيلي بحقنا بشكل دقيق أستاذ علوم سياسية: الاتحاد الأوروبي وحده لن يستطيع الضغط على إسرائيل لوقف الحرب بغزة إعلام إسرائيلى: حكومة نتنياهو ترفض صفقة شاملة لتحرير المحتجزين الفنان محمد جمعة في وداع سليمان عيد: كان إنسانًا بحق وقلوبنا حزينة عليه مها الصغير تحكي عن علاقة الراحل سليمان عيد بالنجم أحمد السقا الفنان محمد عبدالرحمن يكشف تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة سليمان عيد: كان بيجهز نفسه للحج تأخر وصول إصدارات الناشرين المصريين إلى معرض الرباط الدولي للكتاب.. ووزارة الثقافة تتابع أزمة

حلمي بكر عن نجومية الهضبة والكينج: «مالهومش مثيل»

السر في استمرارية نجوميتهما لسنوات قادمة البحث عن الجديد

منير لم يتطور عن اللون النوبي ودياب أصبح ينتج ما يباع.. وتركا السينما لهذا السبب


دياب ومنير نجحا فى تطوير الموسيقى المقدمة للجمهور والتى اختلفت عن جميع أبناء جيلهما الفنى، متخذين كل منهما طريقًا منفردًا مختلفًا عن الآخر وعن بقية المتواجدين على الساحة الفنية، مما أهلهما لأن يكونا نجوم الجماهير وقطبى الأغنية المصرية، وإحكامهما السيطرة على عائدات الإيرادات، ولا أيضًا يمكن ألا نتساءل عن رحلتهما الفنية فى مجال السينما والدراما والمسرح وسر ابتعادهما.

فى السياق، حاورت «الطريق» الناقد الفنى الشهير حلمى بكر الذى كشف أن السر وراء استمرار نجومية الهضبة عمرو دياب والكينج محمد منير لأكثر من 30 عامًا، هو أنه لم يخرج الذى ينافسهما منافسة حقيقية على الساحة الفنية، فجيلهما فنان وراء الآخر اختفى وفقد تركيزه، بينما هما حافظا على تركيزهما فى اتجاه النجومية والفن والغناء.

وعن كيفية المحافظة على تلك النجومية خلال السنوات القادمة، رأى «بكر» أن السر هنا يكمن فى الجديد، وتابع قائلًا: طالما أصبحت نجمًا يكمن الأمر فى التجديد الذى بطبيعة الحال يخلق استمرارية فى النجومية والمحافظة عليها، وذلك هو ما جعلهما مستحوذيْن على الساحة الفنية كل تلك المدة.

وعما إذا كانت أغنياتهما التى قدماها فى بداياتهما أفضل من التى قدماها مؤخرًا، أم أن هذا مجرد حنين للماضى من الجمهور؟. أجاب «حلمى» أن كليهما أصبحا ينتجان ما يباع، والخطأ هنا ليس عليهما ولكن الخطأ على الذوق العام الذى فى انحدار مستمر.

وأوضح الناقد الكبير أن أغنيات عمرو ومنير الأقدم كانت أفضل، لأنها كان بها روح ومحتوى مما جعلها تعيش مع نجوميتهما ويسمعها كل الأجيال التى ظهرت منذ ظهورهما على الساحة، وبالنسبة للأغنيات الجديدة من الممكن القول بأن منير لم يتطور، فهو استمر على لونه النوبى الذى خرج به، ولكن بالنسبة لعمرو فيجب عليه أن يراعى كل هذا، ولكن كما قلت، الأذواق تبدلت وهو ينتج ما يباع.

وعن كيفية صناعة أغنيات بمحتوى جيد مثلما كان يتم إنتاجها فى السابق، قال بكر إن السر كان فى السابق وجود المصنفات وخروج النجوم الحقيقيين من الإذاعة، ولكن ما تراه الآن إذا وجدت موهبة ستموت، مما يسهم أيضًا فى المحافظة على نجومية عمرو دياب ومحمد منير، والعيب فى النهاية أيضًا فى الجمهور الذى يتقبل قيمة العمل على هذا الوضع، مما يدفع النجم لصناعة أغان لن تعيش، فأغلبية الأغنيات فى الفترة الأخيرة تعيش لموسم ثم تنتهى تمامًا.

وبشأن عدم استكمالهما رحلتهما التمثيلية رغم أن كليهما كان قد قدم العديد من المسلسلات والأفلام والمسرحيات، قال الناقد إن السبب ببساطة هو عدم نجاحهما فى هذا اللون من الفنون، فعمرو دياب علم قدراته التمثيلية مما جعله يتوقف بعد فشل فيلم «ضحك ولعب وجد وحب»، وهذا جاء فى صالحه، كما أنه عالم بالساحة الفنية فى الغناء أكثر من السينما وحافظ طريقه، وبالنسبة لمنير فرغم أنه قدم أفلامًا مهمة فى تاريخ السينما المصرية، لكن طريقته فى التمثيل واحدة مما جعله أيضًا يتعرف على قدراته ويبتعد عن السينما.