الطريق
الأربعاء 23 أبريل 2025 02:41 صـ 25 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
عضو الديمقراطي الأمريكي: نتنياهو بدأ في مخطط التهويد الكامل للضفة واحتلال غزة بمساعدة ترامب ”فتح”: إسرائيل تعيد هندسة الضفة الغربية بطريقة جغرافية وديموغرافية جديدة ترامب: العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم الموسيقار عمر خيرت يشارك جمهور الأوبرا احتفالات أعياد الربيع على المسرح الكبير شاهد| ”من مصر” يسلط الضوء على رفض مصر سياسة ”فرض الأمر الواقع” الإسرائيلية مستشار سابق لبوتين: روسيا تدفع إيران نحو اتفاق مع أمريكا بشأن الملف النووي فيديو| صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلى يدفع سكان القطاع نحو المجاعة مصادر طبية: 32 شهيدا في غارات الاحتلال على مناطق عدة في قطاع غزة، منذ فجر اليوم شاهد| الشيخ صاحب فيديو إطعام الكلاب: الرحمة أساس ديننا الحنيف وزير الثقافة المصري يلتقي مستشار الشؤون الثقافية بمؤسسة قطر ويؤكد أهمية التعاون المشترك في صون التراث فيديو| واشنطن في ورطة.. ماذا يحدث في البنتاجون تحت قيادة “هيجسيث”؟ الإرشاد الزراعى بالبحيرة ينظم ندوة إرشادية عن تحميل السمسم على القطن موسم 2025

في ذكرى وفاته.. كيف تلقى العدو الإسرائيلي أعمال غسان كنفاني؟

غسان كنفاني
غسان كنفاني

لا يدري غسان كنفاني التي تحل اليوم الإثنين 8 مايو، ذكرى وفاته السابعة والأربعين إن كان نتاجه قبل نكسة يونيو67 منفصلا عن الواقع الذي أدى إليها أم لا؟، ففي "رجال في الشمس" دعى غسان بصوت شديد العلو إلى المقاومة والعنف، فهل كان ذلك تنبأ أم مجرد استنباط لحركة الواقع؟ أما في "ما تبقى لكم" فقد دعى غسان كنفاني إلى المساواة بين عدوين هما: إسرائيل والرجعية المتواطئة، وربما ما تزال تلك الدعوة قائمة وهو الذي كتب الروايتان قبل النكسة، لكن كيف تلقى العدو الإسرائيلي أعمال غسان كنفاني؟


يعتقد الجنرال الإسرائيلي "ماتيياهو"  في دراسة كتبها في صحيفة معاريف الاسرائيلية أن روايات غسان كنفاني هي شهادة على عدم انحدار الشخصية الفلسطينية، وطبقا لما ذكره غسان كنفاني نفسه في حواره لمجلة "مواقف" اللبنانية  فإن الناقد الاسرائيلي "شيمون بلاس" كتب في "ازرائيل ماغازين" (عدد رقم 9-1968): "إن روايات غسان كنفاني تنبض بروح قتالية واللاجئ فيها هو الذي يوجه الإتهام".


لقد اخترت هاتين الشهادتين من طرف العدو لأن اعترافه بذلك يعنى الكثير، خاصة أن بعض ما قالته روايات غسان كنفاني مايزال قائما بالفعل، وربما يبدو الأن أكثر حدة من أي وقت مضى.