الطريق
الجمعة 25 أبريل 2025 01:51 صـ 26 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مدحت بركات: ذكرى تحرير سيناء تمثل علامة فارقة في تاريخ الوطن ومصدر الفخر والعزة للمصريين قصور الثقافة تطلق فعاليات المهرجان الختامي لنوادي المسرح في دورته الـ32 بالقناطر الخيرية في اتصال هاتفي.. وزير الثقافة يهنئ الأديب محمد سمير ندا لفوزه بالجائزة العالمية للرواية العربية ”البوكر” هل يتورط الفنان محمد عبد الرحمن في حوادث قتل فى مسلسل ”برستيج”؟ السفير حسام زكي: مقاومة الاحتلال حق للشعب الفلسطيني ونتنياهو يرغب في استمرار الحرب وزير التموين: طرح كميات كبيرة من السكر الحر بالمجمعات الاستهلاكية بسعر 30 جنيهًا للكيلو في ذكرى تحرير أرض الفيروز.. أسامة كمال: ”سينا مش أرض حدود.. دي أرض وجود” القبائل العربية تنظم لقاء مع «محمود خميس» في حفل ضخم بجمعية عرابي دفاعاً عن أمه.. طالب ثانوى ينهى حياة شقيقه فى الشرقية يشمل تعهدًا بعدم انضمام كييف للناتو.. مقترح ترامب لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية ”الصليب الأحمر”: غزة تواجه كارثة إنسانية بعد توقف المستشفيات عن العمل شاهد| عضو ”اقتصادية الشيوخ”: مصر تسير بخطى واثقة نحو استقرار اقتصادي مستدام وتعزيز ثقة المؤسسات الدولية

مجدي عباس يكتب: كلنا مصر

حاضر من غير تنفيذ فعلا بتغيظ كثير من الناس يحاول بشتى السبل تجميل نفسه ببسمة مصطنعة ويضع لنفسه بهارات جاذبة خادعة فضفاضة ثم يبالغ ببشاشة وجهه ويردد لكل من يقصده فى خدمة كلمة حاضر ليتأكد من يسمعها ومن كثرة تكرارها أنها بلا فاعلية بل وفقدت المصداقية.

فقد اعتاد الكثير من الناس إستخدامها لتصبح تماما مثل الهواء الذى يتنفسه لتفقد محتواها وتخرج عن مضمونها وحين تطلب منه أداء خدمة باستطاعتة أدائها فيكون رده السريع المعتاد حاضر ثم تفاجئ بمرور الوقت أن كلمة حاضر التى سمعها غير قابلة للتنفيذ نهائيا وأنها لم تكن وعدا صادقا بل لفظ خادع كاذب فلماذا اعتاد الأكابر من الناس على الوعد الكاذب بكلمة حاضر؟.

فهل حاضر جبران خاطر ليس إلا لا شك أن صاحب المصلحة يعيش وهم أن حاجته مقضية طبقا للوعد الزائف وكان الأحرى أن يوضح له صعوبة الاستجابة لطلبه بحيثيات منطقية مقنعة ولكنه سيحاول بل ويكرر المحاولة من أجل قضاء حاجتة أجزم يقينا أن حاضر فى الوقت الحالى فقدت مصداقيتها تماما بل والآن تثير الشكوك والقلق والمخاوف من إحتمالية عدم قضاء المصلحة التى يريدها طالب الخدمة الآن نتوجس خيفة من كلمة حاضر والتى ليس لها بديل نهائيا.