مجدى عباس عواجة يكتب: لعب الأطفال وتنمية العنف

معظم لعب الأطفال تنمى فيهم العنف والشراسة والعدوانية والميول غير السوية العنف بجميع اشكاله والوانه فالاطفال يحاكون ويقلدون ويتقنون كل ذلك المسدسات التى تتفنن فى الايذاء الذى قد يتسبب فى الإعاقة او فقد البصر لطفل برىء والأحداث الذين تم القبض عليهم أكدوا أن أسلوب السرقات وارتكاب الجرائم فى المسلسلات والأفلام اشبع لديهم رغية التقليد فالاطفال بتلقائية شديدة يحاكون ويقلدون أفلام ومسلسلات العنف؟ اسلوب السرقات والجرائم لديهم مستمد من المسلسلات والأفلام ومحاكاة البطل فيما يفعل؟ البمب الذى يفزع الآمنين والمفرقعات التى توضع تحت إطارات السيارات فتفقد السائق صوابه فتحدث كارثة مروعة يذهب ضحيتها الأبرياء وما أكثرهم بسبب عبث عابث مستهترالالعاب النارية التى ينجم عنها حرائق بشعة تمشى بالطريق فتحدث فرقعة تفزع المارة من تصرف طفل اكتسب سلوكيات ممقوتة قرناء السوء الخناجر والسيوف المصنوعة بجودة عالية جدا يلهو بها الأطفال بخاخات الماء تحولت إلى رشاشات لماء النار!٠٠بخاخات بها سائل يعمى البصر لمدة قد تطول التفنن فى إيذاء الآخرين أصبح موضة العصر فقد اثبت علماء التربية والاجتماع مسئولية البيئة المحيطة بالطفل عن تنمية سلوكيات الطفل سواء كانت عادية او عدوانية فالمهم هو مسئولية البيئة والمجتمع عن تنمية وتشكيل سلوكيات الأطفال واعدادهم لغد أفضل وان يكونوا نواه لمجتمع مثالى طيب ينعم فيه الجميع بالسعادة والهدوء والاستقرار النفسى فضلا عن اغفال الأسر وتهاونها فى المساهمة الفع.الة فى إعداد أطفالهم دينيا وسلوكيا واجتماعيا والاكتفاء بما تقوم به المدرسة ولابد من وقفة جادة حاسمة حازمة تجاه مصانع لعب الأطفال خاصة تلك التى تنمى فيهم الميول والسلوك العدوانى مع تغليظ الغرامات والعقوبات وسرعة تنفيذها والا فلت من أيدينا الزمام وتصبح السيطرة على أطفال اليوم وشباب الغد امر بعيد المنال ومعجزة تدور رحاها فى الخيال فالاعداد الجيد للنشء وتربيته جيدا سوف يسهل لنا قيادته نحو الأفضل مستقبلا خاصة إذا وضعنا في الاعتبار أن شباب مصر مستهدف؟!٠٠لعب الأطفال هى المحك والبداية نختبر بها جديتنا نحو محاربة كل ما يهدد سلامة اللبنة الأولى فى المجتمع خاصة بعد أن انتشر العنف والعنف المضاد بين الشباب والسلوكيات الشاذة الغريبة الدخيلة علينا والممقوتة والتى كنا نقرأ عنها ويصعب علينا تخيل وجودها فى مصرنا الحبيبة أحلم بمشروع قانون يجرم جميع الألعاب التى تنمى العنف ننبه ونحذر قبل أن يستفحل الأمر ويصبح ظاهرة تعقد لها الندوات والمؤتمرات والتى تحولت دائما الخطب الرنانة ويصبح وقتها العنف جزءا من منظومة يومية يعزفها فلذات الاكباد الخطر هو السكوت والتهاون لأن علاج اى ظاهرة من بدايتها هو الإتجاه الأمثل فى جميع دول العالم وتستطيع جميع الجهات المعنية بالطفل أن تتكاتف وتتعاون فيما بينها من أجل إعداد جيل متدين طيب السلوك سوى متعاون مع الآخرين ويحب كل الناس ويرعى حقوق الله والوطن والوالدين.