الطريق
الأربعاء 16 أبريل 2025 11:28 صـ 18 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
فيديو| نتنياهو يزور شمال غزة لتقييم الوضع العسكري وسط احتجاجات من الجنود مخطط خطير لزعزعة أمن الأردن تقوده جماعة الإخوان شخصيات بارزة من جماعة الإخوان تقف خلف المخطط التخريبي في الأردن أيمن محسب: حزب الوفد مستعد للانتخابات ويملك قاعدة شعبية واسعة رئيس بيت الكويت: مصر تظل أرض الفرص رغم التحديات وزارة الشباب: تُطلق فعاليات ”تناغم الحواس ونادي الفصحى” بمحافظة مطروح محافظ الوادي الجديد يتفقد جاهزية صوامع توريد القمح بالخارجة وزير الاتصالات يبحث مع سفير اليابان لدى مصر التعاون المشترك فى مجالات دعم ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي أمانة التنظيم المركزية ب ”الجبهة” تختار ٧ قيادات لتفعيل العمل بالمحافظات وتنفيذ التكليفات والإشراف على الفعاليات أسامة كمال يهاجم نجل نتنياهو: ”لسانه أطول من عمر الكيان الصهيوني” طارق فهمي لـ مساء dmc: مصر قدمت رؤية متكاملة لإعادة إعمار غزة.. ولا يمكن نزع سلاح حماس وزير الثقافة يفتتح ترينالي مصر الدولي السادس للطبعة الفنية بعد توقف 19 عامًا

دار الإفتاء تحدد الحد الأدنى وآخر موعد للإخراج

أرشيفية
أرشيفية

تُعد زكاة الفطر من الفروض الواجبة على المسلمين قبل صلاة عيد الفطر، حيث تهدف إلى تطهير الصائم وإدخال الفرح على المحتاجين، وقد حُدِّدت قيمتها لعام 2025 بحد أدنى معين، مع تحديد آخر موعد لإخراجها لضمان وصولها إلى مستحقيها في الوقت المناسب.

أعلنت دار الإفتاء المصرية، أن الحد الأدنى لزكاة الفطر هذا العام يبلغ 35 جنيهًا مصريًا عن كل فرد، مع إمكانية دفع مبلغ أكبر لمن يرغب في زيادة الأجر والثواب، جاء هذا التحديد بناءً على سعر إردب القمح، الذي يبلغ 2000 جنيه مصري.

كما حددت دار الإفتاء قيمة فدية الصيام لهذا العام بـ30 جنيهًا عن كل يوم إفطار لمن لديه عذر شرعي دائم يمنعه من الصيام.

أكدت دار الإفتاء، أنه يجوز إخراج زكاة الفطر من أول يوم في رمضان حتى قبل صلاة عيد الفطر، استنادًا إلى حديث ابن عمر، رضي الله عنه: "أمر رسول الله ﷺ بزكاة الفطر أن تؤدَّى قبل خروج الناس إلى الصلاة".

كما أوضحت أن تأخير إخراج زكاة الفطر عن يوم العيد غير جائز شرعًا، حيث يفوِّت المقصود من الزكاة، وهو إغناء الفقراء والمحتاجين في يوم العيد.

أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن إخراج زكاة الفطر يجوز نقدًا أو على هيئة حبوب، حيث إن دفعها نقدًا يسهل على الفقراء شراء احتياجاتهم الضرورية، وهو ما استقرت عليه الفتوى المعاصرة.

أشارت دار الإفتاء إلى أن مصارف زكاة الفطر هي نفسها مصارف زكاة المال الثمانية التي ذكرها الله تعالى في قوله:

"إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ" (التوبة: 60).