الطريق
الأربعاء 16 أبريل 2025 04:01 مـ 18 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين ”شركة قناة السويس للاستزراع المائي” و ”مجموعة ”تيخيدور لازارو جروب” الأسبانية الجيزة ترفع حالة الاستعداد لاستقبال احتفالات شم النسيم والقيامة المجيد ضبط 3.5 طن ”رنجة ” ومصنعات لحوم ودواجن فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي بالجيزة محافظ البحيرة تفتتح موسم توريد القمح وتتفقد أعمال التوريد بصومعة زاوية غزال رفع كفاءة وتجميل ميدان زويل ضمن مشروعات الخطة الاستثمارية 2024/2025 صوامع محافظة الشرقية تستقبل كميات من الذهب الأصفر محافظ بورسعيد يتابع بدء الأعمال التنفيذية للمرحلة الأولى لتطوير ورفع كفاءة “كورنيش بورسعيد” محافظ كفر الشيخ يتابع فعاليات البرنامج القومي “بناء الوعي الرقمي لدى الشباب” وزير الأوقاف ورئيس هيئة ضمان الجودة يقدمان واجب العزاء لرئيس جامعة الأزهر في وفاة والده الجبهة الوطنية” يبحث سبل دعم المشروعات الصغيرة وفق نموذج المؤسسات الاجتماعية ضبط عاطل بالقاهرة وبحوزته أسلحة نارية بقصد الاتجار كشف ملابسات تداول مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي

اللواء حمدي بخيت: وجود قوات حفظ السلام في فلسطين تضمن تنفيذ الاتفاقات

اللواء حمدي بخيت
اللواء حمدي بخيت

أكد اللواء حمدي بخيت، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن مطالبة القمة العربية لمجلس الأمن الدولي بنشر قوات حفظ سلام في الضفة الغربية وقطاع غزة تُعد خطوة إيجابية ومهمة لضمان تنفيذ الاتفاقيات وحماية الفلسطينيين من الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، لا سيما وجود هذه القوات سيساهم في ضبط الأوضاع، وضمان التزام جميع الأطراف بالاتفاقات الدولية.

وأشار "الخبير العسكري"، في تصريح خاص لـ«الطريق» إلى أن كونه رسالة واضحة للمجتمع الدولي بأن هناك إرادة عربية جادة لإيجاد حلول فعلية على الأرض، لافتًا إلى أن القوات الدولية ستكون بمثابة درع واقٍ للشعب الفلسطيني ضد الاعتداءات الإسرائيلية، حيث ستوفر رقابة دولية على أي انتهاكات قد ترتكبها قوات الاحتلال بعيدًا عن أعين الإعلام.

وأضاف أن هذه الخطوة تجعل المجتمع الدولي يتحمل مسؤولياته تجاه ما يحدث في الأراضي المحتلة، لا سيما وأن إسرائيل تعتمد على الدعم الأمريكي المستمر في التغطية على تجاوزاتها، مبينًا أن وجود قوات حفظ السلام لا يقتصر فقط على مراقبة الأوضاع الأمنية، بل يمتد إلى حماية عمليات إعادة الإعمار في قطاع غزة، والتي تتبناها مصر بالتنسيق مع الأطراف الإقليمية والدولية.

وأكد أن إسرائيل إذا كانت جادة في إنهاء التصعيد، فيجب عليها الموافقة على هذه الخطوة، لأن الاعتداءات لن تتوقف طالما استمر الاحتلال في سياسته القمعية، منوهًا إلى أن إسرائيل ستحاول المماطلة ورفض وجود القوات الدولية، لأنها تعلم أن ذلك سيقيد حركتها ويكشف انتهاكاتها.

كما أكد أن الموافقة على نشر قوات حفظ السلام تتطلب موافقة الأطراف المتنازعة، وبالتالي فإن إسرائيل لن توافق بسهولة، ولكن إذا وُضع هذا الطلب كشرط عربي موحد، فقد يؤدي إلى إرغام إسرائيل على الالتزام بالاتفاقات وضمان استمرارها، مشيرًا إلى أن وجود هذه القوات سيحدّ من قدرة إسرائيل على افتعال الأزمات والقيام باعتداءات تحت ذرائع واهية.

وشدد على أهمية استمرار التحركات الدبلوماسية العربية للضغط على المجتمع الدولي من أجل تنفيذ هذه الخطوة، مؤكدًا أن إرادة عربية قوية وموقف موحد سيجعل من نشر قوات حفظ السلام أداة فعالة لحماية الفلسطينيين وضمان إعادة الإعمار.