الطريق
الأربعاء 16 أبريل 2025 08:10 مـ 18 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الصحة يشهد توقيع خطاب نوايا مع شركة أسترازينيكا لتوطين الاختبارات الجينية الجزيئية المتقدمة وزير الاستثمار يلتقى وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي لبحث سبل تعزيز التعاون وزير الإسكان يعقد اجتماعا مع مسؤولي الشركة الصينية والاستشاري وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي رئيسة الوزراء التونسية لبحث سبل تنمية العلاقات محافظ الغربية يتابع ميدانيًا جهود السيطرة على حريق محلج القطن بطنطا محافظ الغربية يتابع ميدانيًا جهود السيطرة على حريق محلج القطن بطنطا .. صور د. محمد حسين: جامعة طنطا تمتلك أصول ضخمة ونسعى لتعظيم الاستفادة منها محافظ الغربية يفتح أبواب الأمل لـ 36 أسرة: عقود عمل.. ماكينات خياطة.. وتمكين حقيقي لذوي الهمم محافظ الغربية يتابع توريد “ذهب الحقول” بشونة دفرة إخماد حريق محدود بشونة قطن في الغربية دون إصابات.. صور ”الحماية الجنائية لحرية العمل” في رسالة دكتوراة بجامعة طنطا الخزانة الأمريكية: واشنطن تصدر عقوبات جديدة مرتبطة بإيران تستهدف ناقلات نفط

بالفيديو.. أحمد عمر هاشم: حب آل البيت في مصر متجذر في القلوب

أحمد عمر هاشم
أحمد عمر هاشم

أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن حب آل بيت رسول الله ﷺ متأصل في وجدان الشعب المصري، حيث يظهر ذلك جليًا في الإقبال الكبير على مساجدهم المباركة مثل مسجد الإمام الحسين، والسيدة زينب، والسيدة نفيسة، وغيرها من المساجد التي تحظى برعاية واهتمام القيادة المصرية، تعبيرًا عن الحب والتقدير والعرفان لرسول الله ﷺ وآل بيته الأطهار.

وأضاف الدكتور أحمد عمر هاشم، خلال حلقة برنامج "بيوت النبي"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن مصر كانت دائمًا ملاذًا آمنًا لآل البيت، حيث فضّل كثير منهم الإقامة فيها على غيرها من البلاد، وسجل التاريخ صفحات مشرقة عن حب المصريين لهم، واحتفائهم بهم عبر العصور.

وفي حديثه عن مكانة آل البيت، استشهد الدكتور أحمد عمر هاشم بالقصة الشهيرة للإمام علي زين العابدين، حين زار بيت الله الحرام وأراد استلام الحجر الأسود، وكان الأمير هشام بن عبد الملك قد حاول ذلك قبلَه لكنه لم يستطع بسبب الزحام الشديد، حتى اضطر رجاله إلى نصب سلم له، ولكن عندما دخل الإمام علي زين العابدين، انشطر له الطواف وفتح له الطريق تلقائيًا حتى استلم الحجر بسهولة، الأمر الذي أثار دهشة أهل الشام، فسألوا هشامًا: "من هذا؟" فأراد أن يخفي عنهم الحقيقة فقال متجاهلًا: "لا أعرفه"، عندها، انتفض الشاعر الفرزدق، مرتجلًا قصيدته الشهيرة، التي خلدت مكانة آل البيت، قائلاً:
هذا الذي تعرف البطحاء وطأتهُ … والبيت يعرفه والحلُّ والحرمُ
هذا ابنُ فاطمةٍ إن كنتَ تجهلهُ … بجدهِ أنبياءُ اللهِ قد خُتموا

وأكد الدكتور أحمد عمر هاشم، أن حب آل البيت واجبٌ، وبغضهم جحودٌ، وقربهم نجاةٌ، وتمسك الأمة بهم هو تمسك بالهدي النبوي القويم، مشددًا على أهمية تعزيز هذا الارتباط الروحي والوجداني في وجدان المسلمين، اقتداءً برسول الله ﷺ وأهل بيته الكرام.