الطريق
الأربعاء 23 أبريل 2025 11:33 مـ 25 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
البيت الأبيض بشأن غرامة الاتحاد الأوروبى على شركتي ميتا وأبل: لن نتسامح مع هذا الابتزاز الاقتصادي الجديد فيديو| قصف بلا هوادة ونسف للخيام والمنازل.. الحياة في غزة تتحول إلى جحيم اتحاد اليد يقرر ترشيح خالد فتحى علي منصب النائب فى انتخابات الاتحاد العربى إعلام فلسطيني: إصابة 4 فلسطينيين برصاص مستوطنين في هجوم على قرية بالأغوار الشمالية بالضفة الغربية البيت الأبيض: الرئيس ترامب بدأ صبره ينفد إزاء السلام في أوكرانيا اتحاد العمال يهنئ الرئيس السيسي بذكري تحرير سيناء بعد سماع أقواله.. إخلاء سبيل مدير بيطري طنطا في واقعة قتل كلب هاسكى الشيخ محمد عبد العزيز.. رمز للتسامح والعمل المجتمعى بأسوان مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة يكرم الفنانة الكبيرة لبلبة منصات الصين الرقمية تعيد تشكيل خريطة التجارة الإلكترونية عالمياً شاهد| برلمانية أردنية: أي جهة غير حكومية تمارس أي نشاط في المملكة الأردنية وجب إيقافها الكرملين: روسيا ليس لديها أي مطالب إقليمية ضد دول البلطيق ولا تنوي مهاجمة أحد

مجدي سبلة يكتب: لماذا مارثون فعاليات.. الأحزاب الآن

منذ أن أعلن عن تدشين حزب الجبهة الوطنية لم تهدأ الأحزاب الأخرى الموجودة على الأرض منذ ١٠ سنوات حيث تضاعفت فعالياتها وانشططها وكلهم يراهن على غير القادرين ويقتربون منهم ..
والكل يقيم مسابقات تحفيظ القرأن والكل يجهز العرايس ويوفرون مبادرات مشوارك علينا وقوافل طبية وخلافه لدرجة جعلت المراقبين يتسائلون لماذا هذا الحراك الان الذى يشبه المارثون وكان المواطن غير القادر هو الذى يحدد موعد انطلاق سافرة نهاية هذه الماراثونات بأصوات انتخابية قادمة ..
هذه المارثونات التى بدأت الان لكى يخرج الكل ماعنده لكن لصالح المواطن اين كانوا طوال الفترات السابقة ..
نعلم أن حراك أو مارثون الأحزاب يجب أن يكون للوعي والأهداف والبرامج التى تغذى المواطن بغذاء وطني ما أحوجنا آلية لخلق روح معنوية مرتفعه وإنعاش الحس الوطني عند المصريين والأمن القومي في ظل التوترات الإقليمية التى تعيشها الدولة ..
لكنهم حولوا الماراثون للعون المادى والدعم بكل أنواعه وان كان يستهدف غير القادرين وهم فئة يجب على المجتمع بأسرة مساندتهم وهو مطلوب لكن يجب الا يقتصر الدعم على الاحزاب فقط حتى لا تتحول الأهداف والمفاهيم في هذا الاتجاه وتفرغ مفاهيم الأحزاب من مضمونها..
وكأن الماراثونات أصبحت بهذا الشكل فقط لاطرق أخرى سواها لدرجة أن الناس أصبحت تنتظر مواسم الانتخابات وكأنها مواسم للمنح والعطايا بكل أشكالها ..
الناس تتسائل لماذا الماراثون قبل الهنا بتسعة شهور لدرجة أننا في القرى تسمع وعلى مقاهى المدن نسمع في وسائل المواصلات نسمع وعلى المصاطب وفي الغيطان يتراشق الفلاحين وفي الورش تعلوا الاصوات اين كانو ..
العقلاء الفاهمين الواعين يتسائلون متى نعيش أجواء حزبية وانتخابية خالصة نظيفة ونودع مارثونات الدعم من جانب الأحزاب والمرشحين الذين يعتمدون على المنح والعطايا
بدلا من الأهداف والبرامج .