الطريق
الأربعاء 16 أبريل 2025 08:41 مـ 18 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الصحة يشهد توقيع خطاب نوايا مع شركة أسترازينيكا لتوطين الاختبارات الجينية الجزيئية المتقدمة وزير الاستثمار يلتقى وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي لبحث سبل تعزيز التعاون وزير الإسكان يعقد اجتماعا مع مسؤولي الشركة الصينية والاستشاري وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي رئيسة الوزراء التونسية لبحث سبل تنمية العلاقات محافظ الغربية يتابع ميدانيًا جهود السيطرة على حريق محلج القطن بطنطا محافظ الغربية يتابع ميدانيًا جهود السيطرة على حريق محلج القطن بطنطا .. صور د. محمد حسين: جامعة طنطا تمتلك أصول ضخمة ونسعى لتعظيم الاستفادة منها محافظ الغربية يفتح أبواب الأمل لـ 36 أسرة: عقود عمل.. ماكينات خياطة.. وتمكين حقيقي لذوي الهمم محافظ الغربية يتابع توريد “ذهب الحقول” بشونة دفرة إخماد حريق محدود بشونة قطن في الغربية دون إصابات.. صور ”الحماية الجنائية لحرية العمل” في رسالة دكتوراة بجامعة طنطا الخزانة الأمريكية: واشنطن تصدر عقوبات جديدة مرتبطة بإيران تستهدف ناقلات نفط

بالفيديو.. أيمن أبو عمر: الإسلام دين إنسانية فى المقام الأول

 الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف
الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف

قال الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، إن الدين في جوهره يدعونا للتعامل مع الناس بخلق حسن، فكما أوصانا سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف، "ولكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق"، لافتا إلى أن هذا الحديث يحثنا على أن نكون في غاية الود والتسامح مع من حولنا في كل مكان وفي جميع الظروف، وفي هذا العصر الذي نعيش فيه، ومع انتشار السوشيال ميديا، نحن في أمس الحاجة إلى هذه الأخلاق النبيلة، سواء في تعاملاتنا مع الزملاء، في المنزل، في الشارع أو في أي مكان آخر.

وأشار العالم بوزارة الأوقاف، خلال حلقة برنامج "منبر الجمعة، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إلى أن الأخلاق قضية محورية في الإسلام، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، لافتا إلى أن الإسلام ليس دين طقوس فقط، بل هو دين إنساني بالدرجة الأولى، يهتم بالقيم الإنسانية العليا مثل الاحترام، والتقدير، والتعامل الحسن مع الآخرين.

كما أوضح أن في عالم اليوم، لا أحد يستطيع أن يلبي احتياجات الناس جميعهم سواء كانت مادية أو معنوية، ولذلك علينا أن نتعامل مع الناس بما نملك من إمكانيات، الله سبحانه وتعالى يقول في القرآن الكريم: "لينفق ذو سعة من سعته"، لكن الأهم من المال هو حسن التعامل مع الآخرين، "قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى"، مشيرا إلى أن هذه الآية تبيّن أن الكلمة الطيبة والعمل الحسن أفضل من الصدقة التي يصاحبها أذى أو إحساس بالعظمة.

وأكمل: "إنه لو كان لدينا مال ولكن مع ذلك نعامل الناس بكلام جارح أو متكبر، فإن الصدقة بذلك تصبح غير مقبولة، فالإنسان يجب أن يحترم كرامة الآخرين مهما كانت ظروفهم، العطاء الحقيقي هو في التعامل بكرامة واحترام، لأن المال هو عطاء من الله، ونحن مستخلفون فيه وعلينا أن نسأل عنه يوم القيامة."