الطريق
الأربعاء 23 أبريل 2025 06:52 صـ 25 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
عضو الديمقراطي الأمريكي: نتنياهو بدأ في مخطط التهويد الكامل للضفة واحتلال غزة بمساعدة ترامب ”فتح”: إسرائيل تعيد هندسة الضفة الغربية بطريقة جغرافية وديموغرافية جديدة ترامب: العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم الموسيقار عمر خيرت يشارك جمهور الأوبرا احتفالات أعياد الربيع على المسرح الكبير شاهد| ”من مصر” يسلط الضوء على رفض مصر سياسة ”فرض الأمر الواقع” الإسرائيلية مستشار سابق لبوتين: روسيا تدفع إيران نحو اتفاق مع أمريكا بشأن الملف النووي فيديو| صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلى يدفع سكان القطاع نحو المجاعة مصادر طبية: 32 شهيدا في غارات الاحتلال على مناطق عدة في قطاع غزة، منذ فجر اليوم شاهد| الشيخ صاحب فيديو إطعام الكلاب: الرحمة أساس ديننا الحنيف وزير الثقافة المصري يلتقي مستشار الشؤون الثقافية بمؤسسة قطر ويؤكد أهمية التعاون المشترك في صون التراث فيديو| واشنطن في ورطة.. ماذا يحدث في البنتاجون تحت قيادة “هيجسيث”؟ الإرشاد الزراعى بالبحيرة ينظم ندوة إرشادية عن تحميل السمسم على القطن موسم 2025

مجدي سبلة يكتب:القيادات الطبيعية والاحزاب

مجدي سبلة
مجدي سبلة

هذا المقال اعتبره هدية لكل الأحزاب الموجودة على الساحة لاحتوائه على فكرة لتنمية العضوية بشكل كبير وملموس ..
إذا أصر الحزب على ضمهم من خلال قيام امين العضوية في اى حزب على التقاط هذه النوعية من القيادات الطبيعية وكبار العائلات في القرى والبلاد والمدن والمربعات السكنية لحصد الأغلبية دون جهد في جولات لمرشح الحزب أو رشاوى انتخابية اوخلافة من أدوات المرشحين اللذين يستخدمونها أثناء الانتخابات وسيقضى هذا التوجه الحزبي المدروس على سماسرة الانتخابات وشماشرجية الصناديق التى تظهر فقط في مواسم الانتخابات والذين سأخصص لهم مقال قاس قادم وساستدل بمشاهد ميدانية لبعضهم ولا نقصد أحدا بعينه لكننا سننوه عن هذه الفئة بهدف القضاء عليهم وعلى ألاعيبهم في مواسم الانتخابات المقبلة ..
القيادات الطبيعية لأنهم أكثر المؤثرين على مجتمعهم المحيط والملاصق في توجيه الصوت الانتخابي والناس تسمع كلامهم وينفذون التوجيه كما ينبغي وبالطبع القيادات الطبيعية من الرجال والنساء لأنهن من الممكن أن يكن أكثر تأثيرا في أماكن بعينها..وايضا من الممكن أن يسالنى سائل بأن هذا الكلام يتنافى مع تعريف كلمة الحزب لان الناس تنضم بناءا على أفكار وايدلوجيات ..وهنا أقول نعم هذا هو الحزب بمعناه ولكن نظرا لأن مجتمعاتنا مازالت تتأثر بالقدوة داخل محيطها السكني .
ولان القيادات الطبيعية غالبا تأثيرهم ياتى من الاعمال الإنسانية التى يقومون بها للفىات الأكثر فقرا والمحتاجين وبالتالي فهم يسمعون ويطيعون برغبة دون ضغط من أحد وسيذهبوا طواعية طبقا لرغبة القيادة الطبيعية ..
فإذا بادر حزب وركز على ضم هذه النوعية من العضوية فعلى مدار جلسات متعدده من خلال امين الوحدة القاعدية الذى يقوم باقناعهم بأهداف وبرامج الحزب فهنا سيتحولون إلى منتمين لهذا الحزب أو ذاك ويصبح الحزب أكثر جماهيرية وبقناعة وبدون رشاوى انتخابية كالتى نراها في هذه المواسم ..
دعنا من العمد والمشايخ في القرى لأنهم لهم مؤيدين ولهم خصوم من خلال الجلسات العرفية وسيكون رد الفعل هنا عقابي وكل مواطن حسب مواقفه مع العمدة او شيخ البلد ولذا فأن البعد عنهم افضل للحزب وللمرشح وايضا من الممكن أن تكون هذه القيادة الطبيعية في كفر أو مربع سكني موظفا حكوميا أو في شركة قطاع خاص في مكان عمله ومحبوب من زملائه وبالتالى يكون جلبه للصناديق مضاعفا حيث يجلب اصوات هنا وهناك ..
وبقدر الإمكان بفضل لأى حزب أن يشكل إماناته من القيادات الطبيعية لأنهم ليس لهم تصفية حسابات مع أحد ومن الممكن أن يكون الانتماء لهذا الحزب أو ذاك انتماء إيجابي للحزب وللناس أنفسهم ..
قررت أن اكتب هذه الفكرة لاننى على مسافة واحدة من كل الاحزاب ؛ واكتب مستشهدا ومستدلا بالتجارب الميدانية التى تعتمد على هذه المشاهدات وهى أصدق تعبير في نقل المعرفة..

موضوعات متعلقة