الطريق
السبت 19 أبريل 2025 07:53 صـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الحليم قنديل يكتب: عودة لسلاح المقاومة يحيى الفخراني يتوّج “شخصية العام الثقافية” في احتفالية كبرى للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالرباط الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون توقع برتوكول تعاون مع جامعة عفت بالمملكة العربية السعودية الرقص الحديث تستلهم أولاد حارتنا وشهرزاد فى عرض البصاصين على مسرح الجمهورية ”أنقذوا الأطفال”: إغلاق المخابز والمستشفيات في غزة ونقص حاد في المساعدات الإنسانية فيديو| ضياء رشوان: مصر القوة العسكرية الأكبر في المنطقة والجهود مستمرة لوقف حرب غزة زينب مأمون تفوز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للكيك بوكسينج بالصور| المهندس مدحت بركات يفتتح مقر حزب أبناء مصر بالإسكندرية شحاته زكريا يكتب الرئيس السيسي في الخليج.. تثبيت التحالفات وترسيخ أركان الاستقرار ”الشباب والرياضة ” تنظم ندوة توعوية ضمن مبادرة ”شباب على خطى النور” بمحافظة بورسعيد وزير البترول والثروة المعدنية يلتقي نائب رئيس شركة بريتش بتروليوم ”بي بي” للغاز والطاقة منخفضة الكربون نائب وزير الصحة يتفقد عددًا من المستشفيات بمحافظة الإسكندرية.. ويوصي بصرف مكافأة للمتميزين

أيمن رفعت المحجوب يكتب: الهروب من المسؤولية

 ايمن رفعت المحجوب
ايمن رفعت المحجوب

حال الشعب المصري اليوم ، لا ينتجون لا يعملون
لا يستثمرون ، يعترفون بأن الحال الأخلاقية عندنا
في اضطراب شديد ، بل في انحطاط مستمر ، لا مقطوع
ولا ممنوع ، يعترفون بأن الروابط المجتمعية والوطنية
بين الفئات المختلفة تتراخي وتوشك أن تنحل ،
يعترفون أن روابط العمل والانتماء بين شركاء الوطن
قد انقلبت في موضوعها وفي ألوانها.

فموضوعها الشر لا الخير، والمفسدة لا المصلحة، ولونها التملق والنفاق، يعترفون بأن حكامنا كأنهم أغراب عنا وهم أبناء مصر الأعزاء، همهم الخروج من المسئولية لا احتمال المسئولية ، ودفع الضرر عن أنفسهم لا جلب المنفعة للوطن.

يعترفون أيضا بأن السلطة في شكلها الحاضر كأنما هي لمصلحة جبهاتها لا لمصلحة المحكومين ، يعترفون بأن التعليم الذي تقدمه الحكومة بأموالنا لم يخرج لنا جيلا يقوم من اعوجاجنا ويصلح ما أفسده الاستبداد من أخلاقنا.

ويفتش عن مواطن الضعف في جمعيتنا فيقومها ، يحمل همنا ويكسب ثقتنا ، فيجعل من مصر ، بعد ما حدث طوال اكثر من عشر سنوات مضت، وطنا عزيز الجانب بارا بأبنائه ، سائرا الي الامام لا راجعا إلي الوراء.

انظروا الى ما كنا عليه ... و ما نحن عليه ،
نعم نطلب المزيد ، ولكن علينا ايضا ان نقدم نحن قوى الشعب العاملة، الكثير من العمل و المزيد من الإنتاج اولا ، قبل ان نحاكم صانع القرار ،
وان كان لا احد يخلو من الطعن عليه،
الا الله سبحانه....و روسولة .... !!!

موضوعات متعلقة