الطريق
الأربعاء 23 أبريل 2025 01:40 صـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
عضو الديمقراطي الأمريكي: نتنياهو بدأ في مخطط التهويد الكامل للضفة واحتلال غزة بمساعدة ترامب ”فتح”: إسرائيل تعيد هندسة الضفة الغربية بطريقة جغرافية وديموغرافية جديدة ترامب: العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم الموسيقار عمر خيرت يشارك جمهور الأوبرا احتفالات أعياد الربيع على المسرح الكبير شاهد| ”من مصر” يسلط الضوء على رفض مصر سياسة ”فرض الأمر الواقع” الإسرائيلية مستشار سابق لبوتين: روسيا تدفع إيران نحو اتفاق مع أمريكا بشأن الملف النووي فيديو| صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلى يدفع سكان القطاع نحو المجاعة مصادر طبية: 32 شهيدا في غارات الاحتلال على مناطق عدة في قطاع غزة، منذ فجر اليوم شاهد| الشيخ صاحب فيديو إطعام الكلاب: الرحمة أساس ديننا الحنيف وزير الثقافة المصري يلتقي مستشار الشؤون الثقافية بمؤسسة قطر ويؤكد أهمية التعاون المشترك في صون التراث فيديو| واشنطن في ورطة.. ماذا يحدث في البنتاجون تحت قيادة “هيجسيث”؟ الإرشاد الزراعى بالبحيرة ينظم ندوة إرشادية عن تحميل السمسم على القطن موسم 2025

تامر أفندي يكتب: الست شادية

بالهداوة يا حبيبي بالهداوة
يا حبيبى حب واشبع حب
لكن بالهداوة
هو حد يحط سكر على الحلاوة

إن الصورة الأخيرة هي تلك التي تظل راسخة في الأذهان، هكذا قالت شادية في حديث صحفي لها، وتابعت: "أريد أن أعتزل وأنا في مجدي لا أود أن يرى الجمهور التجاعيد في وجهي بعدما رأوني البطلة شادية، ويقارنوا بين العجوز التي رأوها والشابة الجميلة التي شاهدوها، أريد أن يظل الناس محتفظين بصورتي الجميلة.. ولهذا سأعتزل الأضواء وأهجرها في الوقت المناسب قبل أن تعتزلني".

كانت أول قصة حب للفنانة شادية وهي في سن السابعة عشر، حينما دعيت لخطوبة جارتها وهناك رأت شابا صعيديا أسمر تعرفت عليه، وأرسل لها فيما بعد خطابات وحينما قابلته ردت إليه خطاباته معللة ذلك بخشيتها أن يراها والدها.. فتفاجأت بأن حبيبها الأسمر ضابط الجيش أرسل خطابا لوالدها فأصابها القلق والخوف، غير أن الخطاب كان استئذانا للسماح بالزيارة ليطلب يدها وقد تمت الخطوبة وظلت شادية محتفظة بهذا الخطاب وبشريط كاسيت سجلت عليه صوت حبيبها الذي استشهد في حرب فلسطين ١٩٤٨.

وتقول شادية عن هذه الفاجعة إنها ظلت طيلة حياتها تكره قصر عابدين وتكره من أرسل حبيبها للحرب بأسلحة فاسدة، وأن الخطاب والتسجيل الصوتي كانا سلوانها الوحيد لتعبر تلك الأزمة.

منعت الرقابة أحد أفلام حلمي رفلة مما تسبب له في خسائر 40 ألف جنيها كما ذكر "سامي كمال في كتابه سيرة شادية"، وانعزل عن الناس وبحثت عنه شادية في كل مكان حتى وجدته وقالت له: أنا صحيح بخبي الفلوس تحت البلاطة ولكن أنا تحت أمرك.

كان ذلك بعد أن قامت شادية ببطولة فيلم "العقل في إجازة" أمام العملاق محمد فوزي، إخراج حلمي رفلة، الذي قال عن شادية بعد نجاح الفيلم: إذا كان لي أخطاء كثيرة في السينما فيشفع لي أن قدمت شادية.
إن من يتفحص جيدا أداء شادية في أغنية "خد بإيدي" يوقن أنها كانت تفكر في إعلان اعتزالها وأن أداءها القوى والرائع كان رجاء لله أن يمد لها يد العون لتأخذ القرار الصعب وهي في أوجها.

الأغنية اختيرت كأحسن أغنية في استفتاء الإذاعة والتلفزيون لعام ١٩٨٦ لكن شادية كانت قد حسمت أمرها ولم تذهب لحفل التكريم الذي أعده لها سعد الدين وهبة.