الطريق
الأربعاء 16 أكتوبر 2024 03:26 صـ 13 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
أحمد سعد نجم الليلة التاسعة علي النافورة من مهرجان الموسيقي العربية الـ 32 وزارة الثقافة تختتم فعاليات الجولة الأولى من المرحلة الخامسة لمشروع ”المواجهة والتجوال” المطربة حبيبة تطرح أولى أغانيها مع روتانا بتوقيع الملحن محمد يحيي السبت.. المركز القومي للسينما يقيم نادي سينما الشباب بالإسكندرية نبيل عيسى بطلا أمام ريهام حجاج في مسلسل ”كونترول” مصدر أمنى يوضح حقيقة محاولة انتحار سائق توك توك من أعلى كوبرى بالشرقية الذكاء الاصطناعي وسعى الشركات للتحول إليه رئيس الاتحاد الشبابى لدعم مصر يوجه رسالة لشباب الاتحاد ”مستقبل مصر بين أيدي شبابها” الاتحاد العام للمصريين يرحب بزيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى مصر لتعزيز التعاون المشترك وزير الثقافة وسفيرة رومانيا يبحثان المشاركة الرسمية الرومانية الأولى في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 إبراهيم عادل يقود مصر للفوز على موريتانيا والتأهل لأمم أفريقيا 2025 بهدف رائع الإعدام شنقا لقاتلة زوجها بالشرقية

لقاء ثنائي مثمر يجمع مفتي الجمهورية بنظيره الأوزبكي يؤكد عمقَ العَلاقات بين البلدين

مفتى الجمهورية
مفتى الجمهورية

عقد الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، لقاءً ثنائيًّا مثمرًا مع سماحة الشيخ نور الدين خاليق نظروف، مفتي أوزبكستان ورئيس إدارة مسلمي أوزبكستان -اليوم الثلاثاء- على هامش المؤتمر العلمي الدولي "الإسلام دين السلام والخير"، الذي يُعقد في مدينتَي طشقند وخيوه بأوزبكستان.
وقد شهد اللقاء تبادلًا للتهاني والتبريكات، حيث هنَّأ مفتي أوزبكستان فضيلةَ مفتي الجمهورية على تولِّيه منصبه الجديد، مؤكدًا الدَّور الكبير للأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية في نشر الوسطية والتسامح في العالم الإسلامي.

من جانبه، أكَّد فضيلةُ مفتي الجمهورية -خلال اللقاء- عمقَ العَلاقات المشتركة بين الدولتين، والتي توِّجت بمجموعة من الزيارات لقادة سياسيين وقيادات دينية ورجال أعمال، وكان من أبرز هذه الزيارات: زيارة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أوزبكستان عام 2018، والزيارة المتبادلة لفخامة رئيس أوزبكستان لمصر عام2023، وزيارة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لحضور المؤتمر الدولي حول الإمام الماتريدي هناك، فضلًا عن مجموعة من اللقاءات الأخرى التي تؤكِّد عمق العلاقات بين البلدين، وهي عَلاقة ممتدة منذ مئات السنين من عهد أحمد بن طولون، ثم تأكَّدت مع الاستقلال، حيث كانت مصر أول دولة تعترف باستقلال أوزبكستان، ومصر هي الدولة الوحيدة التي يوجد بها سفارة لأوزبكستان في إفريقيا.


كما تناول اللقاء كذلك النقاشَ حول كيفية الاستفادة من الخبرات الكبيرة لدى القطاع الشرعي بدار الإفتاء المصرية ونقلها إلى علماء الإفتاء في أوزبكستان.


وأوضح فضيلة المفتي أنَّ الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم -التي أنشأتها الدار عام 2015- تعمل على توحيد الجهود لمواجهة التطرف والإرهاب، وتهدُف إلى توحيد الجهود الإفتائية في العالم الإسلامي، وتنسيق العمل بين دُور وهيئات الإفتاء المختلفة، حيث تأسَّست لخدمة المسلمين في كل مكان، وتقديم الرأي الشرعي الصحيح في القضايا المعاصرة التي تواجه المجتمعات الإسلامية.


كما تطرَّق حديثُ فضيلة المفتي أيضًا إلى دَور مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا، الذي يعمل على دراسة أسباب التطرف وكيفية مكافحته، وناقش الطرفان سُبل تعزيز التعاون بين مركز سلام والإدارة الدينية لمسلمي أوزباكستان، ودعم تنفيذ التوصيات التي يسفر عنها المؤتمر العالمي الذي يُعقد تحت عنوان "السلام والخير"، والذي يهدُف إلى نشر قيم السلام والتسامح في العالم الإسلامي.


كذلك أشار فضيلةُ المفتي إلى دَور وَحدة حوار بدار الإفتاء المصرية، مؤكدًا أنها إحدى المبادرات الرائدة التي أطلقتها دار الإفتاء المصرية بهدف تعزيز الحوار الفكري والاجتماعي، وتوضيح المفاهيم الدينية الصحيحة، والرد على الشبهات والأسئلة التي تطرح حول الإسلام.


من جهة أخرى تناول اللقاء سُبُل تعزيز التعاون بين المؤسستين الدينيتين في البلدين، حيث أكَّد الطرفان على أهمية التنسيق المشترك بين دار الإفتاء المصرية وهيئة كبار العلماء والأزهر الشريف ووزارة الأوقاف المصرية، وبين المؤسسات الدينية في أوزبكستان، بهدف تحقيق التكامل والتعاون في المجالات الدينية والثقافية.


كما بحث الطرفان إمكانية نهوض دار الإفتاء المصرية بدَورٍ رائد في تدريب الكوادر الدينية في أوزبكستان وتأهيلهم، بما يساهم في بناء جيل من العلماء المؤهَّلين القادرين على مواجهة التحديات الفكرية والمعاصرة.


وشدد الطرفان على أهمية تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، ونشر قِيَم التسامح والتعايش السلمي، وذلك من خلال تنظيم المؤتمرات والندوات والفعاليات المشتركة.


وفي ختام اللقاء، أكَّد الطرفان أهميةَ التعاون المشترك في مختلف المجالات، وضرورةَ تبادل الخبرات والمعارف بين المؤسستين، بما يُسهم في تعزيز التعاون الإسلامي ونشر قيم التسامح والوسطية.