الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 07:20 مـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الزراعة يفتتح ويترأس الدورة الـ31 لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل في العاصمة التونسية محافظ الشرقية يتفقد أعمال الرصف والتطوير الجارية بطريق ”أبو حاكم ـ ميت ابو علي” رئيس جامعة بنها يفتتح المؤتمر الطلابى الثالث لكلية التربية النوعية محافظ كفر الشيخ يتفقد مدرسة «القمح» الحقلية بشباس الملح وزيرة التنمية المحلية تلتقي رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب محافظ الفيوم يبحث آليات تنفيذ حملات توعوية للصحة النفسية للمواطنين وزير الشؤون النيابية يشارك في الجلسة الافتتاحية للمجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي في مجال العمل إعلام روسي: الجيش يعلن عن انفجارات وحريق في مستودع ذخيرة رئيسي بعد ”انتهاكات أمنية” ”زراعة محاصيل قابلة للتصدير”.. ورشة عمل بوزارة الري شاهد| الرابر مروان موسى يعلن عن ألبومه الجديد ”الرجل الذي فقد قلبه” وزير الاتصالات يغادر إلى دبى للمشاركة في فعاليات قمة ”الآلات يمكنها أن ترى” مصدر في كاف: التحقيق مع طاقم حكام مباراة أورلاندو وبيراميدز

ضمن أعمال الفائزين بالمسابقة الأدبية.. قصور الثقافة تصدر مجموعة ”نسيت نهاية القصة” لمحمد أحمد فؤاد

صدر حديثًا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، المجموعة القصصية "نسيت نهاية القصة" للكاتب محمد أحمد فؤاد، وهي المجموعة الفائزة بالمركز الأول في المسابقة الأدبية المركزية للهيئة في دورتها الأخيرة، وذلك ضمن إصدارات سلسلة "الفائزون".

تضم المجموعة 14 قصة قصيرة منها: "كيف تخلصت من الملل؟، فتاة اسمها (بريثيوسا)، مهر رجل عظيم، اليوم المشئوم، ما هذا بشرا، رسالة إلى صديقي المجنون، تمرد الفول السوداني، حكمة الملائكة، نومة، وحيد، طرقات" وغيرها.

في قصة "كيف تخلصت من الملل؟" نقرأ: "افتتح في حي العجوزة، الذي أقيم فيه مع أسرتي، متحف جديد! رأيت اللوحة المكتوب عليها اسمه وأنا عائد اليوم من الكلية، بعد أن أشار إليها أحد رفاقي. لم أهتم كثيرا، وأخفت عني اللامبالاة ما تضمنته لوحة الاسم، فلم أتذكر أي حرف منه. وحتى مكان المتحف الشاذ نسيته، متحف في إحدى البنايات السكنية. أيعقل؟! وكيف أهتم أصلا بأي شيء، والدراسة والملل يحتلان أغلب وقتي؟ وكلاهما وجهان لعملة واحدة".
إن الدراسة تصير ممتعة في حالة واحدة، أن تكون متوافقة مع ميول الدارس، وأنا أكره ما أدرسه. لا أذاكر إلا لأنجح. لا أمَلَ في تميز من أي نوع.

وفي قصة "وحيد":
-شكلك دايما ليه زعلان يا وحيد؟
توقف وحيد عن اللهو بحشائش الحديقة، ونظر إلى جده في غير فهم، فابتسم الجد وقال:
-دايما باشوفك بعيد عن الناس.. عن ولاد عمتك وولاد خالاتك! فيه حاجة مضايقاك؟
لم يجب وحيد، وبدت على وجهه أمارات التفكير العميق. قطّب حاجبيه مقلدا الكبار، فأثارت ملامحه في جده الابتسام.
لم يتجاوز وحيد الثامنة بعد. لم يزل صغيرا. والأطفال يتميزون بأن الحياة تتناساهم في هذه المرحلة، فلا تطبعهم بكآبتها..
لكن وحيد مختلف!
وأعلنت الهيئة العامة لقصور الثقافة، في نوفمبر الماضي نتيجة المسابقة الأدبية المركزية التي تقدم إليها عدد كبير من الموهوبين والمبدعين من مختلف المحافظات، في مجالات شعر العامية والفصحي، القصة القصيرة، الرواية، الدراسات النقدية، أدب الطفل، وتأتي في إطار حرص هيئة قصور الثقافة على دعم الحراك الأدبي، حيث ينتج عنها تقديم أعمال رفيعة المستوى للقراء، الأمر الذي يسهم في تحقيق رسالة الهيئة، ويحقق التنوع الثقافي وأهداف التنمية المستدامة، وقدم رئيس الهيئة تهنئته للفائزين بجوائز المسابقة في مجالاتها المتعددة.

وأصدرت الهيئة مؤخرا عددا من الإصدارات في سلاسل النشر ومنها "خرافات أيسوب المصري" لعبد الفتاح الجمل، دراسة وتقديم عائشة المراغي، "حكايات أفلامنا" لناجي فوزي، "بنات الملح" لمنال السيد، "الفرق الغنائية" لمحمد أبو شادي، و"الصناعات المعدنية في مصر خلال سبعة آلاف عام" للدكتور سعد الراجحي، وغيرها.

موضوعات متعلقة