الطريق
الجمعة 27 سبتمبر 2024 12:56 صـ 23 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

شيربن هنائي: سلسلة الاستغاثة الأخيرة حلم قديم.. وتأثرت بأحمد خالد توفيق| حوار

الكاتبة شيربن هنائي
الكاتبة شيربن هنائي

شيرين هنائي كاتبة مصرية صدر لها العديد من الاعمال الادبية كان اخرها ''صيد فيل مجنح'' عن المؤسسة العربية الحديثة، وحول آخر إصداراتها وتجربتها في النشر التقت "الطريق" الكاتبة شيرين هنائي وكان هذا الحوار.

ماذا عن آخر أعمالك (صيد فيل مجنح) ضمن سلسلة الاستغاثة الأخيرة مع روايات مثرية للجيب؟


سلسلة الاستغاثة الأخيرة من أدب الجريمة والتشويق، وهي ثلاثية مغلقة ربما يصدر منها أعداد خاصة لاحقًا، لكنها حتى الآن ثلاثية تحلل الجريمة في العصر الحديث ومعطياته من مواقع تواصل اجتماعي، وسهولة المراقبة والوصول إلى معلومات سرية، بل والتجارة في البشر وأحلامهم وطموحاتهم. السلسلة موجهة لسن فوق 16 سنة لما فيها من جرائم. بطلها يحيى الطيار، الذي يمر بجريمة في طفولته حرمته صديقه الوحيد، وظلت ذكرى الجريمة تطارده في أحلامه حتى قرر تجربة التنويم المغناطيسي الذاتي ليساعد نفسه على التخلص من تلك الذكريات، فيشحذ التنويم الذاتي قواه ويستقبل استغاثات ضحايا أغلب الجرائم من كل أنحاء العالم، ويكتشف المزيد عن نفسه وعائلته.

أصدرت العدد من الأعمال الفردية من الروايات لكنك اتجهت مؤخرا للسلاسل؟


تربيت على سلاسل المؤسسة العربية الحديثة، وتتلمذت على يد الكاتب الكبير الراحل الدكتور أحمد خالد توفيق، وأعرف جيدًا الحمل الثقيل والمسؤلية العظيمة لتي تقع على كاهل كاتب السلاسل، وكيف يرتبط القراء بها وتؤثر في لغتهم وسلوكهم وميولهم. رغبت في كتابة السلاسل في بدايتي لكني فضلت أن أرجيء الخطوة حتى تتراكم عندي خبرات الكتابة وأتعلم جيدًا فنونها قبل أن أبدأ في تحقيق حلمي القديم.

كيف كانت علاقتك بأحمد خالد توفيق وهل لها دور في ظهور سلاسل روائية لشيرين هنائي؟


بدأت علاقتي به قارئة نهمة لكل ما كتب، وتعرفت عليه بشكل شخصي عام 2005، وقرأ مخطوطات رةايات كتبتها ولم أنشرها، وعلمني الكثير من وقتها. بعد نشري أولى رواياتي فوجئت به يكتب لي كلمة أنشرها عللى غلاف الطبعة التالية من الرواية، وشجعني أيضًا د. نبيل فاروق بكلمة مطبوعة على غلاف رواية نيكروفيليا الخلفي حتى الآن. بعد صدور أولى رواياتي توطدت الصداقة بيني وبين د. أحمد، وأدرت له ندوة عن أدب الكوميكس، واشتركت في مشروع لم يكتمل لتحويل إلى رواياته لفيلم سينمائي عام 2014. ظل يساندني ويشجعني حتى آخر أيام حياته، وتأثرت بالطبع بمشروعاته في السلاسل، وصار حلمي كتابة سلسلة تليق بما علمه لي.


كيف ترين تجربتك مع روايات مصرية للجيب؟


تجربة مختلفة مع نوعية قراء جديدة. وشعور رائع أن يكون اسمي مطبوع على غلاف كتاب يحمل شعار روايات مصرية الحبيب. نلت تشجيعًا عظيمًا من الأستاذ مصطفى حمدي مصطفى، وتعاملًا راقيًا منه. دعمتني دكتورة نوال مصطفى بكافة السبل المتاحة، وآمنت بمشروعي فخرج في أكمل صورة. تعلمت الكثير من هذه التجربة وحظيت بمحبة وترحيب من عدد كبير من العاملين في روايات مصرية، وأنا محظوظة بهذا التعامل.

في رأيك هل نحن في حاجة لسلاسل جديدة وكتاب من عينة نبيل فاروق وخالد توفيق الآن؟


نحن في حاجة إلى كتب جيدة وكُتاب مميزين ولن تزول هذه الحاجة ما بقي الإنسان على وجه الأرض. للسلاسل جمهور مستمر المهم التجديد والتنوع ومواكبة العصر، ولا غنى عن كتاب برؤى مختلفة. سيظل العظيمين د. نبيل فاروق ود. أحمد خالد توفيق في مكانة خاصة، وعلى الكتاب الجدد التميز بشخصياتهم الأدبية المتفردة بعيدًا عن التقليد أو الرغبة في خلافة كُتاب أقدم، فلل كاتب تجربته ولكل جيل متطلباته.

في النهاية ما العمل الذي تعكف عليه شيرين هنائي حاليا؟

أكتب العدد الثالث من سلسلة الاستغاثة الأخيرة بعنوان (كشف قناع القرد) إلى جانب استكمل سلسلتي الثانية لاشين، بالإضافة إلى عدة ترجمات أخرى.

موضوعات متعلقة