الطريق
الأربعاء 16 أبريل 2025 11:26 صـ 18 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
فيديو| نتنياهو يزور شمال غزة لتقييم الوضع العسكري وسط احتجاجات من الجنود مخطط خطير لزعزعة أمن الأردن تقوده جماعة الإخوان شخصيات بارزة من جماعة الإخوان تقف خلف المخطط التخريبي في الأردن أيمن محسب: حزب الوفد مستعد للانتخابات ويملك قاعدة شعبية واسعة رئيس بيت الكويت: مصر تظل أرض الفرص رغم التحديات وزارة الشباب: تُطلق فعاليات ”تناغم الحواس ونادي الفصحى” بمحافظة مطروح محافظ الوادي الجديد يتفقد جاهزية صوامع توريد القمح بالخارجة وزير الاتصالات يبحث مع سفير اليابان لدى مصر التعاون المشترك فى مجالات دعم ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي أمانة التنظيم المركزية ب ”الجبهة” تختار ٧ قيادات لتفعيل العمل بالمحافظات وتنفيذ التكليفات والإشراف على الفعاليات أسامة كمال يهاجم نجل نتنياهو: ”لسانه أطول من عمر الكيان الصهيوني” طارق فهمي لـ مساء dmc: مصر قدمت رؤية متكاملة لإعادة إعمار غزة.. ولا يمكن نزع سلاح حماس وزير الثقافة يفتتح ترينالي مصر الدولي السادس للطبعة الفنية بعد توقف 19 عامًا

مجلس حكماء المسلمين يشارك في المؤتمر العالمي الخامس والعشرين للفلسفة بإيطاليا

مجلس حكماء المسلمين يشارك في المؤتمر العالمي الخامس والعشرين للفلسفة بإيطاليا
مجلس حكماء المسلمين يشارك في المؤتمر العالمي الخامس والعشرين للفلسفة بإيطاليا

يشارك مجلس حكماء المسلمين في المؤتمر العالمي الخامس والعشرين للفلسفة، الذي نظمه كلٌّ من الاتحاد الدولي للجمعيات الفلسفية، والجمعية الفلسفية الإيطالية، وجامعة سابينزا الإيطالية، في الفترة من 1 إلى 8 أغسطس الجاري بالعاصمة الإيطالية روما، ويهدف إلى بحث الأفكار العلمية والعامة حول مستقبل المجتمعات ومناقشتها، من خلال استكشاف المصير الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والتكنولوجي والثقافي.

وفي كلمته بجلسة بعنوان "أرسطو- بوذا- كونفوشيوس- الإسلام.. الحكمة القديمة في مواجهة التَّحديات المعاصر"، أكَّد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، سعادة المستشار محمد عبد السلام، أنَّ تحقيق شروط العيش المشترك بين وجهات النَّظر المختلفة، في عالم أصبح صغيرًا ومترابطًا؛ حيث يعلم الجميع بما يحدث حولهم ويشعرون بتأثيراته على حياتهم ومستقبل أبنائهم -يبدأ بالاعتراف بالتنوع الثقافي باعتباره جزءًا أساسيًّا من حقوق الإنسان، بخلاف الواقع الذي تُؤسسه جملةُ التوترات والصراعات التي تعيشُها بعض المجتمعات وما ينتج عنها من نفيٍ واستبعادٍ للآخَر المختلِف.

وأضاف الأمين العام، أن أهميَّة الحوار بين فلسفتَيْ كونفوشيوس وأرسطو ترجع إلى كونها وسيلة ثقافيَّة وحضاريَّة لمعالجة التحديات المشتركة، والحاجة إلى الحكمة الكامنة في فلسفتيهما عن الحياة والإنسان، مشيرًا إلى أن دمج فلسفات أرسطو وكونفوشيوس مع الفلسفة الإسلامية قد تُسهمُ في التغلب على القضايا الفكريَّة الإنسانيَّة في الوقت الحاضر، موضحًا أنَّ الدعوة للتوجه الفكري شرقًا والتفاعل والحوار بدأت في العالم الإسلامي منذ عقود؛ حيث تدرس جامعة الأزهر الأديان والفلسفات الشرقية والغربية منذ إنشائها حتى يومنا هذا، وهو منهج غالب الجامعات والمعاهد العربيَّة والإسلاميَّة.

موضوعات متعلقة