الطريق
الأحد 6 أكتوبر 2024 04:43 مـ 3 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
تعرف على أهمية محور عمرو بن العاص بالجيزة الثقافة تحتفي بذكرى انتصارات أكتوبر المجيد بالقومي لثقافة الطفل وسط حضور جماهيرى كبير وزارة الثقافة المصرية تنظم صالونًا ثقافيًا عن القوة الناعمة ودورها في بناء الإنسان بأوبرا دمنهور وزير الثقافة يهنئ الرئيس والشعب المصري بذكرى نصر أكتوبر المجيد جامعة قناة السويس تحتفل بالذكرى الـ51 لانتصارات أكتوبر بتنظيم فعاليات وطنية لقاء أدبي للأطفال في اليوم الخامس لمعرض دمنهور السابع للكتاب.. صور حساسين: ذكرى انتصار أكتوبر ملحمة وطنية خالدة للمصريين جميعًا الأمين العام لصندوق تطوير التعليم يهنئ الرئيس السيسي بذكرى السادس من أكتوبر ”أطباء القاهرة” تهنئ الرئيس والقوات المسلحة بذكرى نصر أكتوبر محافظ الجيزة يتفقد المراكز التكنولوجية لمتابعة ملف التصالح إقامة ساري عملاق بارتفاع 30 مترًا في قلب العاصمة بمناسبة انتصارات أكتوبر محافظ الجيزة يهنيء الرئيس السيسي بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة

سامي مغاوري وعمرو رمزي يشاهدان مسرحية ”ذات.. والرداء الأحمر” على مسرح القاهرة للعرائس

العرض المسرحي
العرض المسرحي

وسط حشد جماهيري كبير حضر الفنان سامي مغاوري وعمرو رمزي مسرحية "ذات.. والرداء الأحمر" على مسرح القاهرة للعرائس، والمسرحية تأليف وأشعار السيناريست وليد كمال، وإخراج نادية الشويخ، وبعد انتهاء العرض شكرت المخرجة نادية الشويخ النجمان لمشاركتهما البارزة بالأداء الصوتي، حيث يلعب مغاوري دور أحد الأشرار الثلاثة الذين يهاجمون البطلة الطفل "ذات" وهو دور "غريب" والذي يتعقبها عبر السوشيال ميديا ويهددها بصور مصطنعة، بينما يلعب رمزي دور "دياب" الذي يريد سرقة موبايلها وسلسلتها الذهبية.
وتحدث الفنان سامي مغاوري عن وجهة نظره بعد العرض الذي كان يتصور أنه عرض للأطفال فقط ولكنه اكتشف بعد العرض أنه للأطفال ولكل الأسرة المصرية، فكما حال الأسر المصرية لكل فرد كبير أو صغير وجود ودور مهم، جاءت مسرحية "ذات.. والرداء الأحمر" ليكون للجدة وللأب والأم وللطفلتبن على اختلاف أعمارهما والصديقة دور مهم، وعبر عن إعجابه بالعروسة التي يؤدي الأداء الصوتي لها، والتي جاءت متشابهة معه بشكل ملحوظ، لذلك فإنه يريد أن يأخذها معه مازحا مع فريق العمل، كما ذكر أن مسرح القاهرة للعرائس له فضل عليه ويتفائل في العمل به، حيث قدم عليه مسرحية عام ١٩٨٠، كانت بمثابة فاتحة خير، حيث تم اختياره من خلالها لعمل مسرحية على مسرح الطليعة، ومن ثم بدأت مسيرته الفنية في الازدهار.
ومن جانبه عبر عمرو رمزي عن سعادته البالغة بالمسرحية أكثر من الأطفال، وأنه فخور بمشاركته في هذا العمل على مسرح عريق هو مسرح القاهرة للعرائس الوحيد المتخصص على مستوى الشرق الأوسط، وقد أدهشه ردود فعل الأطفال وتفاعلهم مع العرض أثناء مشاهدته، وقام باللعب مع العروسة التي تمثل شخصية "دياب" التي يؤدي دورها في الأداء الصوتي، وعبر عن إعجابه بالعروسة وليس بشخصية المجرم التي يمثلها، في مداعبة لطيفة للجمهور، وقام بتحية كل فناني العرائس لمهارتهم في التحريك حيث يجسدون التعبيرات والحركات المختلفة التي تتماشى مع الأداء الصوتي ببراعة، وفي نهاية كلمته شكر المخرجة على حرصها على مشاركته في هذا العرض التي يراها مشاركة للتاريخ في عرض يهذه القيمة، ووجه الشكر للدكتور أسامة محمد علي مدير المسرح ولكل العاملين لعلمه أن العمل في المسرح شاق ولكنه ممتع كما استمتع هو به.
وتناقش فكرة مسرحية "ذات.. والرداء الأحمر" علاقة الأطفال بالسوشيال ميديا، وطموحاتهم وأحلامهم التي تغيرت بوجود الموبايلات والإنترنت، فأصبحوا يحلمون بالثراء السريع دون أي مجهود، ودون أن يلتفتوا لمخاطر السوشيال ميديا، والأشرار الذين يتربصون للشباب والأطفال، وكل من لا يعي جيدا كيفية حماية حساباته ومعلوماته على الإنترنت، وهو ما يوقع البطلة ذات، الطفلة في المرحلة الإعدادية في المشكلات، كما تتناول العلاقة بين جيل الكبار وعلى رأسهم الجدة والأم، وجيل الشباب وتمثله البطلة "ذات" ويقدم صورة بصرية مبهرة للأطفال تتناسب مع إيقاع العصر السريع الذي يعيشون فيه ويتعاملون بمفرداته، حيث يتناول العديد من المفردات الحديثة التي يتعامل معها الأطفال بشكل كبير في عالم التكنولوجيا، ووجهة نظر الآباء حولها، كما إنه يستطيع أن يقدم حلا لمشكلة صراع الأجيال.
شارك في البطولة الصوتية للمسرحية صاحبة السعادة الفنانة القديرة إسعاد يونس، والفنانة القديرة هالة فاخر، والنجمة الشابة مايان السيد، والفنان القدير سامي مغاوري، والنجوم عمرو رمزي، تامر فرج، عصام الشويخ، أشرف طلبة، والفنانتان الصاعدتان داليا طارق، وريم طارق التي تؤدي دور ذات في بعض المشاهد المهمة لايف على المسرح، كما تقوم بأداء بعض الرقصات الاستعراضية المعبرة على المسرح، على ألحان أغاني الموسيقار الكبير هاني شنوده.
عرائس المسرحية نحت محمد أمين، أزياء هدي السجيني، ديكور شادي قطامش، إضاءة أبو بكر الشريف، استعراضات مصطفي حجاج، مكساج وموسيقي تصويرية شريف الوسيمي، مخرج منفذ مصطفي محمود، تصوير فوتوغرافيا عادل صبري.