الطريق
الأحد 30 يونيو 2024 08:46 صـ 24 ذو الحجة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
ختام الموسم الفني لأوركسترا مكتبة الإسكندرية بمشاركة رمزي يسي رئيس حي ثان المنتزة تقود حملة مكبرة لمراقبة الأسواق ورفع الإشغالات والتعديات على الطريق العام محافظ الغربية يتابع التزام الورش بقطور بمواعيد الغلق الصيفية وترشيد استهلاك الكهرباء وزير التجارة: مصر أكبر الأسواق الإفريقية في صناعة السيارات وزير التموين: استلام أكثر من 3.5 مليون طن قمح وسداد 45 مليار جنيه للموردين والمزارعين نقيب الفلاحين يبشر المزارعين بانفراجة قريبة في أسعار الأسمدة أسعار الذهب في البورصة العالمية ترتفع 12.8% النصف الأول 2024 عيار 21 بـ 3155 جنيهًا.. أسعار الذهب مساء تعاملات اليوم رئيس شعبة المخابز يكشف حقيقة التوقف عن العمل الأيام الماضية مسرح 23 يوليو بالمحلة يشهد احتفالية ثورة 30 يونيو.. غدا محافظة الغربية تحرر ٢٨ محضر بأسواق ومحال شهيرة بمركز ومدينة السنطه وقريتي شبراقاص ومسهله الأرصاد تعلن عن انخفاض جديد في الحرارة.. وتحذر من اضطراب أمواج البحر المتوسط

أيمن رفعت المحجوب يكتب: فشل التوحيد العربي العمالي

أيمن رفعت المحجوب
أيمن رفعت المحجوب

إن كانت الحروب كما يقولون "مصائب قوم عند قوم فوائد" فحروب البلدان العربية قد مهدت لرسم طريق "العدالة العمالية" كما ذكرت في مقال سابق.

هذا وقد ساعد بعد ذلك تدخل الجامعة العربية في تبادل الخبرات في مجال العاملين بكافة الدول العربية وصدرت عنها جملة من القرارات والتوصيات العمالية في الوطن العربي ، أثرت في تقريب مستويات العمل العربي إلى حد كبير وهو ما قد ساعد في إيجاد الحلول لأكثر المشاكل العمالية والاجتماعية حده في البلاد العربية عدا الدول المنتجة للنفط.

إلا أنه مما يؤسف له، أن تنعكس بعض الخلافات السياسية العربية (والتي ما زالت إلى يومنا هذا) على هذا الميدان الخير المجرد من ميادين العمل والنشاط الاجتماعي العربي. فقد أثر هذا التجافي السياسي في هذه اللقاءات ، أدى إلى انفراط عقد الدورات والمؤتمرات وتبادل الخبرات العمالية والشئون الاجتماعية منذ أكثر من سبع سنوات ومعاً بداية (ثورات الربيع العربي) للأسف.

ورغم أن دول كثيرة داخل جامعة الدول العربية ومنها مصر والسعودية والامارات ، قدمت مقترحات عدة لتوجد قوانين العمل العربية ، ما لبث أن أجهضت، وبلغ التواضع مبلغ الاقتصار على توحيد المصطلحات وتقارب بعض المستويات العمالية هنا وهناك.

وانتهى الأمر إلى اجتماعات ومؤتمرات وزراء العمل العرب، والتي أصبحت الوريثة لسائر المؤتمرات والحلقات ، واللقاءات العربية في كافة المجالات. وكان أهم ما وصلت إليه تلك المؤتمرات على ما أتذكر في عام 1969 ، هو التوصية بالتنديد "بإسرائيل لخرقها للأعراف الدولية والانسانية في تصرفاتها تجاه سكان الأراضي المحتلة ، ولممارستها لأشنع أساليب التميز في المعاملة بينهم".

أما الموضع الأهم والأساسي وهو "ميثاق العمل العربي الموحد" فما زال قيد البحث........!!!!!!!!!!

وأخيراً مما يدعوا إلى السخرية ، أنه رغم ترجمة جامعة الدول العربية لمجموعة اتفاقيات وتوصيات العمل الدولية كل عام إلى اللغة العربية ، إلا أن الجامعة لم تحشد لجنة منتقاه من البلدان التي تتقارب فيها مصطلحات العمل والشئون الاجتماعية ، فجاءت الترجمة كل مرة بعيدة عن مفاهيم ومصطلحات أكثر الدول العربية .

لذلك و منذ ذلك الوقت ، أخذ كل بلد يعد صيغة خاصة لترجمة هذه النصوص الواردة في الاتفاقيات بطريقة لتكون مفهومة ومقبولة من جانب السلطات المحلية المختصة والتي يناط بها أمر مناقشة وإقرار حقوق وواجبات العمال.

الأمر الذي أفرغ معنى التوحيد العمالي العربي من مضمونه.