طرح فرص للتدريب والعمل داخل مصر وألمانيا.. تفاصيل

نظم المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، اليوم الأحد، يومًا مفتوحًا للشباب الراغبين في التعرف على كل ما يقدمه المركز وكل ما يخص عمليات الهجرة، حيث تضمن عددًا من الجلسات الاستشارية، وذلك بحضور 20 شابا من أصحاب المهن، و20 شابا من الحاصلين على المؤهلات العليا، و7 مهندسين و10 مدربين حرفيين.
ومن ناحيته، قالت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، إن المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة، يلعب دورًا مهمًا كذراع للوزارة، لتنظيم دورات تدريبية لأصحاب الشهادات والعمال من أجل التوظيف، في إطار تأهيل الشباب ضمن المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" بالمحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية.
وشددت السفيرة سها على حرص الوزارة على إعطاء كل الدعم الممكن للمركز ليتمكن من أداء المهام المنوط بها على أكمل وجه، حيث يمثل أحد أذرع الوزارة التي تعمل على خلق البدائل الآمنة في إطار جهودها لمكافحة الهجرة غير الشرعية.
وأوضحت أن المركز يعد نموذجًا يحتذى به في التعاون المثمر بين الحكومة المصرية والألمانية، لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الجهود المشتركة لدعم هجرة اليد العاملة والتعاون عبر الشراكات الاستراتيجية، لافتة إلى أن المركز يوفر دورات تدريبية وتأهيلية بمواصفات الدولية لدعم الشباب لإيجاد المسار الوظيفي الصحيح للشباب المصري لسوق العمل الخارجي.
من ناحية أخرى، قالت سارة مأمون، معاون وزيرة الهجرة، والمشرف على المركز المصري الألماني، إن التجربة المصرية الرائدة بشأن التعامل مع ملف الهجرة ونجاح الدولة في وقف التدفقات غير الشرعية ووضع إطار تشريعي وطني لمكافحة تهريب المهاجرين استطاعت أن تحظى باهتمام وتقدير العالم، مضيفة أن الوزارة تعمل وفق استراتجية خاصة بمكافحة الهجرة غير الشرعية؛ تستهدف توفير الفرص الآمنة والبدائل الإيجابية التي تلعب بدورها حلقة هامة في الحد من المشكلة.
اقرأ أيضًا: تحالف الأحزاب المصرية يقترح إطلاق حملة لمواجهة الشائعات المغرضة
وعقب الشرح التفصيلي، ناقش الشباب كافة الخدمات التي يقدمها المركز، حيث ركزت تساؤلاتهم على كيفية الاندماج سريعا مع السوق الألماني والتغلب على تحديات وصعوبات اللغة من التواصل مع المجتمع الألماني، بالإضافة إلى كيفية الحصول على فرص العمل ولفت انتباه أصحاب العمل في السوق الألماني، فضلا عن كيفية تحضير "السي في" الخاص بالمؤهلات والخبرات التي يمتلكها لتقديمها لأصحاب العمل.



