بروسيا في موقعة اللاخسارة!

نهائي دوري الأبطال على بُعد 5 أيام
يواجه نادي بروسيا دورتمند بطل إسبانيا ريال مدريد، النادي الملكي والأقرب لحسم لقب دوري أبطال أوربا، في موقعة مميزة في الأول من يونيو المقبل.
أطلق الكثيرون على هذه المباراة مباراة اللاخسارة لبروسيا دورتمند الألماني. فالفريق رابح سواء انتصر على الملكي وحقق لقب دوري الأبطال أو خسر!
ومن المثير للسخرية أن الهزيمة قد تعود بفوائد مادية أعلى على الفريق الألماني من الفوز! فالفائز بدرع دوري أبطال أوربا يحصل على 20 مليون يورو.
ولكن إذا خسر بروسيا دورتمند في المواجهة التي تجمع بينه وبين الملكي، فسوف يحصل على 15 مليون يورو فقط، يضاف إليها 15 مليون يورو أخرى يحصل عليها من الملكي!
يأتي هذا ضمن التعاقد الذي وقّعه الملكي عند جلب لاعب بروسيا "بلينجهام" إلى الفريق في صفقة مميزة الموسم الماضي. فقد اشترط الفريق الألماني حصوله على هذا المبلغ حال ربح الملكي للقب دوري الأبطال!
ولكن على الجانب المعنوي بالطبع سيسعى بروسيا دورتمند لإحراز اللقب، والذي سيكون اللقب الثاني له بعد لقبه الأول والذي أحرزه في العام 97.
بحساب موازين القوى بشكل طبيعي وتقليدي، يبدو أن الملكي سيكون أقدر على حسم اللقب بدون شك. لكن مسار بروسيا في هذه البطولة مثير للإعجاب وينبؤ بقدرته على الإطاحة بالملكي في مباراة تكتيكية دفاعية.
فقد نجح بروسيا في إزاحة باريس سان جرمان من طريقه موقعاً به هزيمتين في مبارتي الذهاب والعودة على حد سواء.
ستشعل هذه المباراة مواقع مراهنات في مصر والتي تقدم خدمة المراهنة على نتيجة المباراة، بالإضافة للرهان على عدد آخر من الإحصائيات داخل المباراة.
كم هدف سيتم تسجيله بالمباراة؟ كم هدف يتم تسجيله في الشوط الأول؟ هل يسجّل فينيسوس جونيور هدفاً في هذه المباراة؟ كل هذه الإحصائيات يمكن لزوار تلك المواقع الرهان عليها.
كما تتيح هذه المواقع أيضاً الرهان على مجموعة أخرى من البطولات مثل يورو 2024، وفعاليات أولمبياد باريس 2024 والتي تبدأ شهر يوليو المقبل.
سقوط وعودة للحصان الأسود!
انتهى حلم الجميل وسلسلة اللاهزيمة التاريخية التي عقدها تشابي ألونسو وكتيبته على الأراضي الأوربية محطماً بها سلسلة اليوفنتوس حامل الرقم القياسي سابقاً.
هذا الموسم كان موسماً مميزاً لبايرليفركوزن، وحتى نستطيع أن نقول أنه موسم مثالي. لم يكن يتوقع أحد تحقيق هذا العدد من الأرقام القياسية والألقاب عند انطلاق الموسم.
الرقم القياسي الأول هو حصول النادي على لقب الدوري الألماني الممتاز البوندزليجا لأول مرة في تاريخه. حل النادي ثانياً في مناسبتين سابقتين، لكن لم يسبق له الحصول على الدرع.
الرقم القياسي الثاني أن ليفركوزن نجح في إنهاء الموسم بدون تلقّي أي هزيمة! أقرب منافسيه في الدوري تلقّى سبع هزائم!
الرقم القياسي الثالث أن هذه الإنجازات امتدت للساحة الأوربية القارية، حيث نجح الفريق في الحفاظ على سجله خالياً من الهزائم في الساحة الأوربية ليصل إلى 51 مباراة دون هزيمة، رقم قياسي يصعب تحطيمه مستقبلاً.
ولكن لكل حلم نهاية، ونهاية هذا الحلم كانت أمام أتلانتا الإيطالي العنيد الذي أطاح بالفريق الذي كان يراه الكثيرون متوجاً بهذه البطولة بكل تأكيد.
أطاح أتلانتا بليفربول، موقعاً به أثقل هزيمة تلقاها الفريق في تاريخ الدوري الأوربي بثلاثية على الأنفيلد ملعب ليفربول العريق.
وبهذه النتيجة نفسها، استطاع أتلانتا الإطاحة بالخصم العنيد بايرليفركوزن في النهائي بثلاثية أفاقت كتيبة تشابي ألونسو وأوقفت سجلهم الخالي من الهزائم.
ولكن يعود الفريق الألماني ويصالح جمهوره في الأسبوع ذاته بفوز بكأس ألمانيا المحلي للمرة الثانية في تاريخه على حساب كولن بهدف دون رد.
احتفل تشابي ألونسو مع فريقه بالثنائية التاريخية التي حققها الفريق، وسط تطلعات لموسم قادم تدور حوله تساؤلات بشأن قدرة الفريق على تقديم نفس المستويات المبهرة.
رحيل تشافي وحقبة جديدة
رحل المدرّب تشافي هيرناندز عن قيادة نادي برشلونه الإسباني في موسم صفري على الرغم من أن برشلونه أنهى الموسم في المركز الثاني خلف ريال مدريد.
رحيل المدرب تشافي كان قراره منذ منتصف الموسم تقريباً، وتحديداً في الوقت الذي بدأ فيه مستوى الفريق الكتالوني في التراجع وزادت انتقادات الجماهير.
ارتأى المدرب حينها بأن الجمهور لم يكن منصفاً معه، فالرجل بنى فريقاً جديداً بالكامل بكوادر معظمها في عمر الشباب مطعّما إياه ببعض الخبرات المحدودة.
ومع ذلك، فقد نجح في الحصول على لقب الدوري الإسباني الممتاز، وظهر بشكل جيد في كافة المسابقات التي شارك بها الفريق الكتالوني.
الفريق الكتالوني يعاني من أزمة مالية بدأ الحديث عنها بعد رحيل ميسي مباشرة، حيث أشار لابورتا رئيس النادي الجديد إلى أن راتب النجم الأرجنتيني كان عائقاً دون تجديده!
أمر أنكر ميسي علمه به وهو في صفوف برشلونه، ولام على رئيس النادي عدم تصريحه بهذه المعلومات أثناء تواجده بالنادي وقبل رحيله لباريس سان جرمان.
ومنذ ذلك الحين، يحاول الفريق إحلال وتبديل الكوادر المكلّفة بأخرى يمكن استغلال خدماتها وسط محدودية الميزانية التي يعاني منها فريق برشلونه.
لم يتم تحديد اسم المدير الفني الجديد للفريق بعد، ولكن تشير بعض التقارير أن المدرب "فليك" قد يكون خلفيته. كما لم يتم تحديد وجهة انتقال تشافي هيرناندز كذلك.