الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 07:16 مـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الزراعة يفتتح ويترأس الدورة الـ31 لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل في العاصمة التونسية محافظ الشرقية يتفقد أعمال الرصف والتطوير الجارية بطريق ”أبو حاكم ـ ميت ابو علي” رئيس جامعة بنها يفتتح المؤتمر الطلابى الثالث لكلية التربية النوعية محافظ كفر الشيخ يتفقد مدرسة «القمح» الحقلية بشباس الملح وزيرة التنمية المحلية تلتقي رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب محافظ الفيوم يبحث آليات تنفيذ حملات توعوية للصحة النفسية للمواطنين وزير الشؤون النيابية يشارك في الجلسة الافتتاحية للمجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي في مجال العمل إعلام روسي: الجيش يعلن عن انفجارات وحريق في مستودع ذخيرة رئيسي بعد ”انتهاكات أمنية” ”زراعة محاصيل قابلة للتصدير”.. ورشة عمل بوزارة الري شاهد| الرابر مروان موسى يعلن عن ألبومه الجديد ”الرجل الذي فقد قلبه” وزير الاتصالات يغادر إلى دبى للمشاركة في فعاليات قمة ”الآلات يمكنها أن ترى” مصدر في كاف: التحقيق مع طاقم حكام مباراة أورلاندو وبيراميدز

«ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين» .. رحلة رئيسة الديوان من كربلاء إلى الفسطاط

مسجد السيدة زينب قبل التجديد
مسجد السيدة زينب قبل التجديد

لطالما أحب المصريين رسول الله وآل بيته الكرام، منذ دخول الإسلام أرض الكنانة، وبنو لهم الأضرحة والمساجد وقد اهتم الأمراء والملوك على مصر العصور بتجديد مقامات آل البيت، وزيارتها تشريفًا وتكريمًا لما رزقنا الله عز وجل من كرامة وجودهم على أرض مصر كونها بلد الأمن والأمان فقال في كتابة العظيم «ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين».. وقد افتتح اليوم الأحد، الموافق 12 مايو 2024، مسجد وضريح السيدة زينب، رضي الله عنها حفيدة المصطفى صلى الله عليه وسلم، رسميًا لاستقبال محبيين آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم والصلاة.

فتنة المسلمين وحادث كربلاء

وقدمت السيدة زينب رضى الله عنها إلى أرض مصر المباركة، وقت فتنة المسلمين وكانت شاهدة على حادثة كربلاء ومقتل الحسين رضي الله عنه على يد قوات يزيد بن معاوية بن أبى سفيان، في العاشر من محرم، سنة 61 هجريًا بكربلاء بأرض العراق.

قدوم رئيسة الديوان إلى مصر

وقد أمر يزيد بن معاوية، بإخراج السيدة زينب من مكة أو المدينة إلى أي بلد تختار العيش فيه بعيدا عن الفتنة التي وقعت للمسلمين في ذلك الوقت، فوجهها الله عز وجل لاختيار مصر فاختارت مصر، وفي منتصف شعبان لعام 61 من هجرة رسول الله سنة 681 ميلادية، شرفت مصر بقدوم حفيدة رسول الله استقبلها الحشود من المصريين فى منطقة العباسة بمركز بلبيس بمحافظة الشرقية وعلى رأسهم والى مصر بذلك الوقت، مسلمة بن مخلد الأنصاري.

وقد أقامت في السيدة زينب رضى الله عنها، في منزل الوالي بعد تنازله عنه لها إكرامًا لها وقد أتت مصر ومعها فاطمة النبوية وسكينة وعلى زين العابدين أبناء الشهيد الحسين رضى الله عنهم جميعا.

وقد استقرت في مصر والتزمت العبادة ولا زالت تتلو القرآن الكريم وملازمة له حتى توفت بعد 11 شهر من إقامتها بمصر فقط، ودفنت بحجرتها وتحول دارها إلى مزار في 15 رجب سنة 62 هجرية وقد أقيم الضريح شمال الدار.

تجديد الضريح

وقد قام الخليفة أحمد بن طولون، بتجديد الضريح و نقل الخلافة إلى القاهرة، وزاد الضريح بالبناء اللائق

في عهد المعز لدين الله الفاطمى، وأعاد الأمير عبدالرحمن كتخدا تجديده وأصبحت مقصورة الضريح من النحاس وكتب عليها ( يا سيدة زينب يابنت فاطمة الزهراء – مددك)في 1868 ميلادية.

ألقاب السيدة زينب

«أم هاشم_ الطاهرة_ أم العزائم_أم العواجز_رئيسة الديوان» وغيرها من المسميات الشريفة، ويقع المسجد في حي السيدة زينب حيث اشتق الحي اسمه من المسجد العريق.