الطريق
الأربعاء 16 أبريل 2025 11:36 صـ 18 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
فيديو| نتنياهو يزور شمال غزة لتقييم الوضع العسكري وسط احتجاجات من الجنود مخطط خطير لزعزعة أمن الأردن تقوده جماعة الإخوان شخصيات بارزة من جماعة الإخوان تقف خلف المخطط التخريبي في الأردن أيمن محسب: حزب الوفد مستعد للانتخابات ويملك قاعدة شعبية واسعة رئيس بيت الكويت: مصر تظل أرض الفرص رغم التحديات وزارة الشباب: تُطلق فعاليات ”تناغم الحواس ونادي الفصحى” بمحافظة مطروح محافظ الوادي الجديد يتفقد جاهزية صوامع توريد القمح بالخارجة وزير الاتصالات يبحث مع سفير اليابان لدى مصر التعاون المشترك فى مجالات دعم ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي أمانة التنظيم المركزية ب ”الجبهة” تختار ٧ قيادات لتفعيل العمل بالمحافظات وتنفيذ التكليفات والإشراف على الفعاليات أسامة كمال يهاجم نجل نتنياهو: ”لسانه أطول من عمر الكيان الصهيوني” طارق فهمي لـ مساء dmc: مصر قدمت رؤية متكاملة لإعادة إعمار غزة.. ولا يمكن نزع سلاح حماس وزير الثقافة يفتتح ترينالي مصر الدولي السادس للطبعة الفنية بعد توقف 19 عامًا

سيناريوهات مستقبلية جديدة في الصراع الإيرانية- الإسرائيلية.. خاص

الدكتور حسن سليمان
الدكتور حسن سليمان

الحرب الباردة الإيرانية- الإسرائيلية مازالت تأخذ اتجاهًا أخر، هل هي خدعة أم رسائل سياسية لدولتين أعضاء في النادي النووي، إسرائيل تمارس أبشع الجرائم في قطاع غزة هذا الأمر يستفز كل شعوب العالم؛ وأيران تدعم المقاومة "حماس وحزب الله" للوقف أمام هذه الجرائم الإسرائيلية، وبالتالي في السطور التالية تستعرض "الطريق" الأوضاع المستقبلية للصراع الإيراني- الإسرائيلي.

في البداية، الدكتور هاني سليمان، مدير المركز العربي للبحوث والدراسات، و الخبير في الشأن الإيراني، يؤكد أنه خلال الفترات السابقة كان هناك العديد من التقديرات الخاصة بتابعت الرد الأيراني، في اعتقادي منذ زيارة الأمير حسين عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني إلى نيويورك، ومحاولة التواصل والانفتاح مع الجانب الأمريكي الذي يقود محاولة التهدئة وعدم التصعيد.

تابع: "الولايات المتحدة الآن تتحول وبشكل مرحلي إلى فكرة الوسيط ما بين تل أبيب وطهران، وهذا واضح من الرسائل الأمريكية منذ بدء العملية الإيرانية؛ قالت إن الهجوم سيتغرق من 4 إلى 6 ساعات، في دلاله على محدودية توقيت هذه الهجمات، ومن ثم عدم التمدد فيها، ثم تصديها لهذه الهجمات تضامنًا مع الجانب الإسرائيلي".

أضاف: "رئيس الوزراء الإسرائيلي (نتنياهو) يريد تسريب الضغوط الواقعة عليه من داخل المعارضة الإسرائيلية، وخاصًة خطاب يائير لبيد زعيم المعارضة الذي يحث ويدعو طوال الوقت على تشكيل حكومة جديدة واقصاء نتنياهو، أيضًا تسريب الضغوط من جانب أهالي المحتجزين في قطاع غزة، ومن ثم التظاهرات ضد نتنياهو، مما لا يدعو للشك أن إسرائيل سترد على الهجوم الإيراني".

وأستطرد، قائلاً: "نتنياهو يريد كسب المزيد من الوقت من أجل ترتيب الأوراق الخاصة بعملية اجتياح رفح، والتي تشهد العديد من الخلافات وتعد المنتنفس لاتخاذ الخطوة القادمة"، مردفًا أن نتنياهو استفاد من الهجوم الإيراني، خاصًة وانه لم تؤدي إلى وقوع المزيد من الخسائر العسكرية والبشرية، وبالتالي قام بتوظيفها لمحاولة الحشد مرة أخرى.

اقرأ أيضًا: كيف أصبح الأول من مايو عيدًا للعمال؟

وأختتم الدكتور "سليمان"، قائلاً: "ربما يتم استعراض الأمر على أن نتنياهو يحارب على كافة الجبهات، وأن الجانب الإيراني هو المعتدي، وبالتالي من شأنه ربما يحعل هناك نوعًا من مساحات العودة مرة أخرى، تحديدًا مع الشركاء الأوروبيين لتقديم الدعم، أو ربما محاولة اتخاذ قرارات متعطفة مع الجانب الإسرائيلي مرة أخرى".