الطريق
الأربعاء 23 أبريل 2025 09:24 صـ 25 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
عضو الديمقراطي الأمريكي: نتنياهو بدأ في مخطط التهويد الكامل للضفة واحتلال غزة بمساعدة ترامب ”فتح”: إسرائيل تعيد هندسة الضفة الغربية بطريقة جغرافية وديموغرافية جديدة ترامب: العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم الموسيقار عمر خيرت يشارك جمهور الأوبرا احتفالات أعياد الربيع على المسرح الكبير شاهد| ”من مصر” يسلط الضوء على رفض مصر سياسة ”فرض الأمر الواقع” الإسرائيلية مستشار سابق لبوتين: روسيا تدفع إيران نحو اتفاق مع أمريكا بشأن الملف النووي فيديو| صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلى يدفع سكان القطاع نحو المجاعة مصادر طبية: 32 شهيدا في غارات الاحتلال على مناطق عدة في قطاع غزة، منذ فجر اليوم شاهد| الشيخ صاحب فيديو إطعام الكلاب: الرحمة أساس ديننا الحنيف وزير الثقافة المصري يلتقي مستشار الشؤون الثقافية بمؤسسة قطر ويؤكد أهمية التعاون المشترك في صون التراث فيديو| واشنطن في ورطة.. ماذا يحدث في البنتاجون تحت قيادة “هيجسيث”؟ الإرشاد الزراعى بالبحيرة ينظم ندوة إرشادية عن تحميل السمسم على القطن موسم 2025

اختفاء المواهب في الإسماعيلي بـ«فعل فاعل».. تعرف على السبب !

الإسماعيلي
الإسماعيلي

الجميع يتحدث عن صناعة النجم ولماذا لايملك الإسماعيلي أكثر من نموذج ناجح في كرة القدم خلال السنوات الماضية مثل محمد صلاح ابوجريشة و محمد حمص وحسني عبدربه وعبدالله السعيد وغيرهم من النجوم التي تألقت في سماء الكرة المصرية خريجة قطاع الناشئين بالقلعة الصفراء.


للأسف الشديد أسباب غياب النجوم واختفاء المواهب في القلعه الصفراء بفعل فاعل ولاكثر من سبب...


الأول عدم إهتمام مجالس إدارات الدراويش التي تواجدت داخل جدران القلعه الصفراء خلال السنوات الماضية بقطاعات الناشئين ورصد ميزانيات ضعيفة للقطاعات لا تتعدي عقد لاعب يجلس علي مقاعد البدلاء ولا يشارك في لقاءات الدوري مما ينتج عنه الإهمال وعدم الاهتمام من قبل المدربين نتيجة الرواتب الهزلية التي يتقاضونها ويضطروا للعمل في أكاديميات خاصة لكرة القدم.

كما ان اللاعبين لا يحصلونا على اى مقابل مادي واغلبهم يتحمل مصاريف المواصلات والأعباء اليومية للانتظام في التدريبات وضاعت المواهب في القلعه الصفراء في زحمة الضغوط التي يعانيها مدربي القطاع واللاعبين .

كما ان اعتماد الإسماعيلي خلال السنوات الأخيرة على اشخاص بمواصفات خاصة لقيادة القطاع والمدرسة يشترط فيهم تنفيذ سياسة السمع والطاعة والحقيقة ان 50% من المدربين ورؤساء القطاعات في القلعه الصفراء لايملكون مهارة القيادة وفن صناعة النجوم لانهم يعتمدون على اهل الثقة ولكل منهما له مجموعة من الهتيفة يحاولون بشتى الطرق تحسين صورتهم سواء أمام الإدارة او في وسائل التواصل الاجتماعي لخداع مجالس الإدارات وإقناعهم بان كل شئ يسير في طريقه الصحيح.


ويتم اختيار المدربين ورؤساء القطاعات في اغلب الاحيان لانه صديق مقرب من رئيس النادى أو عضو مجلس الإدارة لأنه يرتبط بعلاقة قرابه اونسب او لانه كان له دور قوى في الانتخابات او لثقة المجلس في تنفيذه لكافة التعليمات بدون مناقشة.

ثانيا تقيد اللاعبين في القطاعات داخل جدران القلعه الصفراء خلال السنوات الماضية يتم بناؤه علي حجم القرابه أو الصحوبيه أو تعليمات المسؤولين في النادي أو قوة شخصية وليا الأمر حيث نتج عنه رحيل مواهب عديدة للأندية الأخري.

ثالثا 90٪ من اختيارات مدربين القطاعات داخل جدران القلعه الصفراء في السنوات الماضية للاعبين يتم قياسة بناء القوة الجسمانية وطوال القامة فقط دون تقيم المستوي المهاري الذي كان يتميز به برازيل الكرة المصرية في السابق .

أخيراً يجب على المسؤولين داخل جدران القلعه الصفراء إعادة النظر في المدربين ولابد ان يكون صاحب خبرات طويلة وله شخصية قياديه يستطيع تنفيذ أفكاره وتكون هناك جلسات مستمرة وكشف حساب حفاظًا على المال العام من قبل رؤساء القطاعات والمسؤولين عنهم كذلك لابد من رفع رواتب المدربين لكافة القطاعات بشرط التفرغ التام وعدم الارتباط بأعمال أخرى ولن يحدث ذلك الا بحصول المدرب على ما يكفيه هو واسرته