الطريق
الأربعاء 16 أبريل 2025 05:24 مـ 18 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ الغربية يفتح أبواب الأمل لـ 36 أسرة: عقود عمل.. ماكينات خياطة.. وتمكين حقيقي لذوي الهمم الخزانة الأمريكية: واشنطن تصدر عقوبات جديدة مرتبطة بإيران تستهدف ناقلات نفط تعاون بناء بين جامعة عفت واتحاد الفنانين العرب مفتي الجمهورية ومفتي تشاد يلتقيان على هامش مؤتمر أبو ظبي لبحث أوجه تعزيز التعاون الشباب والرياضة تواصل تنفيذ برنامج ”معسكر الابتكار” داخل 100 معهد وجامعة تكنولوجية وزير الرياضة يهنئ عمرو مصيلحي بفوزه بمنصب نائب رئيس الاتحاد العربي لكرة السلة محافظ كفر الشيخ يعتمد مخطط مدينة برج البرلس للحد من العشوائيات والبناء المخالف وزير الإسكان يقوم بجولة موسعة بمشروع ”حدائق تلال الفسطاط” بالقاهرة فيديو| أخر تطورات إحباط مخطط إرهابي يهدف لزعزعة استقرار الأردن مفتي الجمهورية يلتقي مفتي سنغافورة في أبو ظبي لبحث سُبُل تعزيز التعاون وزيرة التضامن الاجتماعي تستقبل رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية انطلاق معسكر أبي بكر الصديق التثقيفي للطالبات الوافدات بالإسكندرية

سيد زهران: الكتابة جزء من روتين يومي.. وأعشق القراءة في العيد

الكاتب سيد زهران
الكاتب سيد زهران

حلت أيام عيد الفطر، وللكتاب طقوس مختلفة خلال العيد فمنهم من يكتفي خلال هذه الأيام بالراحة وقضاء الوقت مع الأسرة وزيارة الأقارب والأحباب، ومنهم من يجدها فرصة للكتابة ويظل معتكفا عليها. «الطريق» التقت بـ الدكتور سيد زهران الكاتب والروائي، وسألته عن طقوسه في عيد الفطر المبارك.

يقول سيد زهران عن كيف يقضي عيد الفطر: "لا بد أن تختلف في العيد مهما كانت حالتك المزاجية، لا بد أن تسعى بشكل جاد في إدخال السرور والبهجة على كل مَنْ هُم حولك (دائرة تأثيرك)، لهذا يوم العيد هو يوم كلاسيكي جدا، كنت قديما لا أنام حتى أسمع التكبيرات.. والتي مع الوقت أصبحت جزء منها في المسجد، فأنا كنت أحب أن أكون مع تلك المجموعة (الحلقة) التي تلتف حول مايك ميكروفون المسجد؛ والتي تظل تردد ( الله أكبر.. الله أكبر.. ولله الحمد).. حتى يتم الدعوة للصلاة.. مع الوقت تراجعت تلك العادة.. وأصبحت من الذين يجلسون في الخلف.. بعد الصلاة كنت أحب.. ومازلت في شراء أكياس البالونات الملونة.. والتي لا بد أن تملأ المنزل في كل مكان أذهب إليه طيلة أيام العيد.. لا بد أن ترتطم بقدمي في كل مكان بها.. حتى تنتهى مع الوقت وتختفي".

وعن قراءاته أيام العيد يقول: "أعشق القراءة أيام العيد.. فأنا دائما ما كُنت أصاب باكتئاب المناسبات بشكل غير مُبرر.. لهذا كُنت أهرب للقراءة في محاولة لتلطيف الأمر!.. لكن مع التقدم بالعمر تبدلت تلك عادة القراءة إلى العمل (خاصة بعد امتهان مهنة الطب).. فأنا أحب أن أكون مسؤول عن مستشفى ما أول أيام العيد، أفضل البقاء وسط الناس والحالات حتى ينتهى أول يوم بعد ذلك أستطيع القيام براحتي.. ظَللت على تلك العادة سنوات.. حتى وصلت إلى الضبط الانفعالي المطلوب، وأصبح اكتئاب المناسبات باهت مُحتمل داخلي.

وعن هل اعتاد الكتابة أيام العيد يقول: "نعم.. الكتابة جزء من الروتين اليومي بعد الاحتراف.. لكن قبل ذلك كان العيد بالنسبة لي مساحة زمنية ثرية للإنتاج الأدبي أكثر من الأيام العادية".

وعما يمثله العيد بالنسبة لسيد زهران يقول: "صمت.. تأمل.. سكون.. وراحة من كل شيء".

وفي الأخير عن عادات بعينها يمارسها أيام العيد يقول: "نعم.. هناك أشخاص ابتعدوا منذ سنوات؛ نتيجة ظروف الحياة العمل السفر.. هؤلاء أذكرهم في العيد، حتى لو لم أراهم.. حتى لو لم يبادلونني التحية أو يذكرونني أظل أرسل لهم (كل سنه وأنت طيب) كل مناسبة.. على أمل ردهم يوما.. ذلك يُشعرني بالارتياح".