الطريق
الثلاثاء 29 أبريل 2025 03:50 صـ 2 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بيان رسمي| اتحاد الكونغ فو يوضح الحقائق في واقعة بدر مرجان.. ويفضح أكاذيب المدرب لتعزيز مفهوم التعلم من أجل التوظيف.. جامعة دمنهور تطلق فعاليات ملتقى التوظيف الثالث لكلية الصيدلة انقطاع غامض للكهرباء يشل أوروبا.. ما القصة؟ | عضو المجلس المحلي لمدينة فرساي تشرح انطلاقة جديدة لمستقبلك.. EPSF conference يعود بنسخته الرابعة!” حصول اللاعب سيف احمد شاهين علي المركز الاول جمهورية في الووشو كونغ فو سندا تحت 16 سنة قرار جمهوري بتعيين الدكتورة منال مصطفى نائبا لرئيس جامعة دمنهور للدراسات العليا والبحوث غرفة الجيزة التجارية: صناعة مصرية تنفتح على آفاق سعودية واعدة رئيس الوزراء يتابع إجراءات تيسير الحصول على التراخيص المختلفة رئيس اقتصادية قناة السويس يشهد وضع حجر أساس مجمع شين فينج (Xin Feng) المتكامل نقيب المحامين يتابع الوقفات الاحتجاجية للنقابات الفرعية بكافة محاكم الجمهورية قرار جمهوري بتعيين الدكتور مصطفى محمود نائبا لرئيس جامعة المنيا لشئون التعليم والطلاب تعدي أهالي مريض على طاقم تمريض بمستشفي طوارىء طنطا الجامعي..صور

محمود عقاب يكشف لـ «الطريق» تفاصيل حصوله على جائزة الأمير عبد الله الفيصل

الكاتب محمود عقاب
الكاتب محمود عقاب

أكد الكاتب والشاعر محمود عقاب أن حصوله على جائزة الأمير عبد الله الفيصل للشعر العربي هو وصول إلى أعلى قمة من قمم الأحلام، قمة تناطح السحاب وتجالس النجوم، حيث إن الجائزة أصبحت ـ وفي وقتٍ وجيز ـ حُلمًا ساميًا لكل الأفراد المؤسسات على حدٍ سواء من أجل الحصول عليها، حُلمًا لكل مهتم بالشعر العربي، لتصبح الجائزة وكأنها نوبل خاص بالشعر العربي، والجائزة تسعى على درب فريد ربما جعلها تتخطى ذلك.


وأضاف محمود عقاب في تصريحات خاصة لـ «الطريق»: شعوري بهذا الفوز هو شعور المنتصر الذي خاض حربًا الانتصار فيها شبه محال، في ظل أن الغنيمة فاقت كل حدود الغنائم، وفاقت كل الطموحات المتوقعة لأي حصاد، فمكانة الجائزة عربيًا وعالميًا تحجز للفائز عرشًا يستطيع أن يتربع عليه بكل فخر واعتزاز، فلا يشعر بعد ذلك بأي هزيمة أو إنكار أو تهميش.

وأوضح «عقاب»: تقدمتُ إلى الجائزة بعمل كنتُ لا أريد الفوز به وهو (دموع من كأس أبي نواس)، لكن لم يكن لدي مسرحية شعرية منشورة غيرها، خاصةً أن من شروط الجائزة التقدم بعمل منشور لم يمض عليه ثلاث سنوات، فقلتُ أجرب بهذا العمل لحين طباعة مسرحية (استقالة مسرور السياف) فهي المسرحية الشعرية التي كنت أطمح نيل جائزة الأمير عبد الله الفيصل من خلالها، لكن كانت دموع أبي نواس سباقة للفوز في كل مرة في الماضي والحاضر، وقد تلقيت الخبر من أمانة الجائزة كمترشح لا كفائز ملتزمًا بسرية تامة، لأن إعلان الفائزين سوف يكون بحضورهم في ضيافة سمو الأمير، فمكثت شهرًا وأنا في حالة كتمان وتوتر إلى أن جاءت اللحظة الحاسمة وتم إعلان اسمي فائزًا بحضوري وكان تتويجي بالجائزة في نفس اللحظة، لقد كانت لحظات فارقة وتاريخية في حياتي، فأجواء هذه الجائزة ومكانتها فجرت ينابيع جديدة وغير مسبوقة من الآمال والطموحات والعزيمة، وجعلت من وضع اسمي في قائمة ذهبية من الشعراء والمبدعين في الوطن العربي مسؤولية كبرى لا تشعرني بالفخر والاعتزاز بقدر ما تشعرني بالقلق والحرص.

فيما يتعلق عن العمل الفائز، قال «عقاب»: يعتمد النص المسرحي الفائز على خط درامي يدمج بين قصتين، قصة افتراضية من وحي خيال المؤلف، وقصة تاريخية معروفة تعكس أهم ما دار في حياة أبي نواس، أي عمل مسرحية داخل المسرحية، حيث محاكمة شيطان الشعر الذي تم حبسه إثر قصيدة ماجنة لأبي نواس، وبسبب حبسه الشاعر متعطل عن كتابة النص والمخرج متوقف عن العرض، فيتم استدعاء أبي الفرج الأصفهاني ليحل الأزمة، فيتطوع للدفاع عن شيطان الشعر من خلال ما عرض من حياة أبي نواس في كتابه الشهير "كتاب الأغاني" ويقوم للدخول إلى قصة أبي نواس متمثلاً في ضميره الخفي الذي يؤرقه، ربما استطاع أن يأتي من أشعاره بأي دليل يحسن من موقف شيطان الشعر أمام القاضي.

وتحدث محمود عقاب عن آخر أعماله، قائلاً: فرغت من مسرحيتين شعريتين سيتم طباعتهما قريبًا، وأيضًا ديوان شعري للأطفال سيتم نشره قريبًا بمشيئة الله، أعكف حاليًا على كتابة رواية لليافعين وهي باكورة أعمالي الروائية في مجال أدب الطفل، تعكس مشروعي في المجلات الأخرى وكل مهاراتي السابقة، لكن في مرآة سردية، أرجو أن تلقى من الحظوة كما لاقت أعمالي السابقة.