الطريق
السبت 19 أبريل 2025 09:09 صـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الحليم قنديل يكتب: عودة لسلاح المقاومة يحيى الفخراني يتوّج “شخصية العام الثقافية” في احتفالية كبرى للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالرباط الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون توقع برتوكول تعاون مع جامعة عفت بالمملكة العربية السعودية الرقص الحديث تستلهم أولاد حارتنا وشهرزاد فى عرض البصاصين على مسرح الجمهورية ”أنقذوا الأطفال”: إغلاق المخابز والمستشفيات في غزة ونقص حاد في المساعدات الإنسانية فيديو| ضياء رشوان: مصر القوة العسكرية الأكبر في المنطقة والجهود مستمرة لوقف حرب غزة زينب مأمون تفوز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للكيك بوكسينج بالصور| المهندس مدحت بركات يفتتح مقر حزب أبناء مصر بالإسكندرية شحاته زكريا يكتب الرئيس السيسي في الخليج.. تثبيت التحالفات وترسيخ أركان الاستقرار ”الشباب والرياضة ” تنظم ندوة توعوية ضمن مبادرة ”شباب على خطى النور” بمحافظة بورسعيد وزير البترول والثروة المعدنية يلتقي نائب رئيس شركة بريتش بتروليوم ”بي بي” للغاز والطاقة منخفضة الكربون نائب وزير الصحة يتفقد عددًا من المستشفيات بمحافظة الإسكندرية.. ويوصي بصرف مكافأة للمتميزين

وثائق بريطانية تكشف أسرار العدوان الثلاثي على مصر

أرشيفية
أرشيفية

الوثائق البريطانية تخرج للنور لتكشف لنا الأسرار عن حقيقة العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، الجميع كان يعلم أن الهدف من العدوان هو قرار الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وهو تأميم قناة السويس، ولكن في الحقيقة مخططًا سنكشفه في السطور التالية:

كشفت الوثائق أن الهجوم العسكري الثلاثي على مصر عام 1956 كان أكبر بكثير مما أعلن آنذاك، ووفقًا لما جرى الاطلاع عليه، فإن الهجوم استهدف تدمير مصر اقتصاديًا من خلال الاختناق الاقتصادي، وعسكريًا من خلال فقد ثقه الشعب المصري في قدرات قواته المسلحة، والتمهيد لنظامًا جديدًا بعد إسقاط نظام حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

وأوضحت "الوثائق" أن بريطانيا وفرنسا شنا هجومًا جويًا، والذي وصف في هذا الوقت بأنه عدوان ثلاثي يوم 29 أكتوبر 1956، رغم تعبير حلف شمال الأطلسي، الناتو، للبريطانيين عن "الغضب" من تنسيقهم مع إسرائيل دون علمه، في غضون ذلك الولايات المتحدة حذرت بالفعل سرًا البريطانيين والفرنسيين من عواقب أي تحرك عسكري ضد مصر.

ووفق تقريرًا بالغ السرية، لم يُطلع عليه سوى أجهزة الاستخبارات البريطانية آنذاك، فقد بحثت لجنة الأركان المشتركة البريطانية، في اجتماع عقد يوم 30 يوليو، الاستعداد للحرب، بحضور الجنرال سير "تشارلز كيتلي"، قائد قوات التحالف الثلاثي ضد مصر.

وجاء في تقرير للجنة، إن وزارتي الحرب والجو تدرسان سبل إيجاد الرجال اللازمين لشن عملية للاستيلاء على "قناة السويس" دون حاجة إلى تشريع خاص، وحينها توقعت إدارة البحرية أن تكون قادرة على إيجاد الرجال الضروريين دون استدعاء أي احتياط.

أما الهدف غير المعلن حينها فهو الإطاحة بنظام (عبد الناصر)، في حينها توقع "رالف ماري"، المسؤول القانوني في السفارة البريطانية في القاهرة بعد اطلاعه على نتائج اجتماع لجنة مصر، أن يكون إسقاط النظام سهلاً، وتحديدًا في حالة هزيمة الجيش المصري والذي كان في معتقدهم غير قادر على مواجهة ثلاث دول عظمي وقتها.

وقال: "هدفنا العرضي المتمثل في الإطاحة بنظام ناصر يمكن، تقريبًا بالتأكيد، تحقيقه بإلحاق هزيمة كاملة بالقوات المسلحة المصرية، وتحقيق استسلام؛ ولتحقيق هذا الهدف ستكون العمليات، بلا شك، في الدلتا مطلوبة".

وأضاف: "يتعين أيضًا أن نضع في الاعتبار أن مصالحنا تتطلب تطوير علاقات مع النظام الذي سيخلف (عبد الناصر)، وربما دعمه بقدر كبير".

موضوعات متعلقة