الطريق
الأربعاء 16 أبريل 2025 10:53 صـ 18 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
فيديو| نتنياهو يزور شمال غزة لتقييم الوضع العسكري وسط احتجاجات من الجنود مخطط خطير لزعزعة أمن الأردن تقوده جماعة الإخوان شخصيات بارزة من جماعة الإخوان تقف خلف المخطط التخريبي في الأردن أيمن محسب: حزب الوفد مستعد للانتخابات ويملك قاعدة شعبية واسعة رئيس بيت الكويت: مصر تظل أرض الفرص رغم التحديات وزارة الشباب: تُطلق فعاليات ”تناغم الحواس ونادي الفصحى” بمحافظة مطروح محافظ الوادي الجديد يتفقد جاهزية صوامع توريد القمح بالخارجة وزير الاتصالات يبحث مع سفير اليابان لدى مصر التعاون المشترك فى مجالات دعم ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي أمانة التنظيم المركزية ب ”الجبهة” تختار ٧ قيادات لتفعيل العمل بالمحافظات وتنفيذ التكليفات والإشراف على الفعاليات أسامة كمال يهاجم نجل نتنياهو: ”لسانه أطول من عمر الكيان الصهيوني” طارق فهمي لـ مساء dmc: مصر قدمت رؤية متكاملة لإعادة إعمار غزة.. ولا يمكن نزع سلاح حماس وزير الثقافة يفتتح ترينالي مصر الدولي السادس للطبعة الفنية بعد توقف 19 عامًا

صفقة رأس الحكمة تهدد عرش الدولار في مصر.. وتوقعات بانهيار العملة الأمريكية بالسوق السوداء

ارشيفية
ارشيفية

يبلغ سعر صرف الدولار في السوق الرسمي المصري نحو 30.9 جنيهًا، بينما سعر الجنيه ارتفع في السوق الموازي "السوق السوداء" بنسبة 8% ليتراوح سعر الدولار بين 48 و50 جنيها مقابل مستويات فوق 60 جنيها، وذلك قبل صفقة تطوير رأس الحكمة الموقعة بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وقد وقعت مصر أكبر صفقة استثمار أجنبي مباشر في تاريخها، مع شركة ADQ الإماراتية بعد اتفاق الطرفين على مشروع تطوير مدينة رأس الحكمة على الساحل الشمالي لمصر، حيث ستحصل مصر على 35 مليار دولار من الشريك الإماراتي خلال شهرين، تتضمن أموالا جديدة بقيمة 24 مليار دولار، إضافة إلى تنازل الإمارات عن ودائع في مصر بقيمة 11 مليار دولار، بينما ستحتفظ مصر بنسبة 35% من أرباح المشروع الجديد، والذي يقدر إجمالي الاستثمار فيه بقيمة 150 مليار دولار خلال مراحل التنفيذ المختلفة.

وفي هذا الشأن، توقع بنك جي بي مورجان، أن يرتفع سعر صرف الجنيه المصري ليتراوح سعر الدولار بين 45 و50 جنيها، بعد الصفقة المبرمة بين مصر والإمارات بشأن مشروع تطوير مدينة رأس الحكمة، مرجحا أن يكون الانخفاض مصحوبا بنسبة زيادة في سعر الفائدة 2% لتصل إلى 23.5%.

وأوضح البنك أن التخفيض المتوقع في قيمة الجنيه يمكن أن يساهم في إبطاء وتيرة التضخم خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أن حجم الاستثمارات بين الجانبين أكبر بكثير مما كان متوقعا، حيث إن الصفقة كافية لتغطية فجوة التمويل في مصر على مدى السنوات الأربع المقبلة.

وقال البنك: توقيت دخول السيولة لمصر قريب جدا إذا سار التمويل كما هو مخطط له، وهذا الأمر من شأنه توفير تدفق العملات الأجنبية للبنك المركزي المصري وتحقيق سيولة كافية، ونتوقع حدوث انخفاض حاد في طلب المضاربة على العملات الأجنبية في السوق الموازي للاقتصاد المصري "السوق السوداء".