الطريق
الأربعاء 23 أبريل 2025 01:47 مـ 25 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بدعم من القيادة السياسية.. منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة وزير الثقافة يشارك في افتتاح النسخة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل وزيرة البيئة تلتقي مع ممثلي برنامج الأمم المتحدة للتنمية الصناعية رئيس جامعة كفر الشيخ يشارك في قمة QS العالمية للجامعات بالكويت خبراء من التضامن الاجتماعي يشاركون في المؤتمر الدولي الثالث للتوحد بدولة الإمارات إسطنبول تحت الهزة: 3 زلازل في نصف ساعة.. وتركيا تعلن حالة التأهب كلية علوم الرياضة للبنات جامعة الأزهر تفوز بالمركز الأول في مسابقة «الرياضة أمن قومي» أمانة القبائل والعائلات بالجبهة الوطنية يناقش خطة عملها وتعزيز تواجدها بالشارع رئيس القومي للمرأة تشارك في عزاء بابا الفاتيكان ”الشباب والرياضة” تـُطلق المُلتقى الأول لرواد المستقبل لشُعب التوجيه والتأهيل المهني للنشء وزارة الشباب: طلائع مركز شباب الاستاد ببورسعيد يمثلون مصر في ماليزيا وزير الثقافة يشارك في افتتاح النسخة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل ومؤتمر الرسوم المتحركة

فانوس رمضان.. حكاية إبداع عمرها ألف عام

مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، تطل علينا طقوسه الجميلة التي تضفي عليه أجواء مميزة، ومن أهم هذه الطقوس هو فانوس رمضان، فمنذ زمن بعيد، يحرص المسلمون على اقتناء الفانوس لتزيين المنازل والشوارع والمتاجر والشرفات

كما يعد من أهم مظاهر البهجة والسعادة لدى الأطفال في هذا الشهر الفضيل، ويعد فانوس رمضان رمزا هاما لشهر رمضان المبارك، فهو يستخدم للاحتفال بهذا الشهر الفضيل منذ ما يقرب من 1386 عاما.

تختلف الروايات حول أصل الفانوس، ولكن أشهرها هي:

رواية الخليفة المعز لدين الله الفاطمي:

وتشير هذه الرواية إلى أن المصريين استقبلوا الخليفة المعز لدين الله الفاطمي، وفي ليلة رؤية هلال رمضان، وكانوا يحملون المشاعل والفوانيس لإضاءة الطريق له، ومنذ ذلك الحين، أصبح الفانوس تقليدا رمزيا في شهر رمضان، وكان المصريون يستخدمون المشاعل والفوانيس لإضاءة الطرق ليلا.

وحين دخل المعز لدين الله الفاطمي مدينة القاهرة ليلا، خرج المصريون في موكب كبير لاستقباله، وكانوا يحملون المشاعل والفوانيس لإضاءة الطريق له، ومنذ ذلك الحين، أصبح الفانوس رمزا لشهر رمضان في مصر، انتقلت فكرة الفانوس بعد ذلك إلى جميع الدول العربية، ثم إلى جميع دول العالم.

وتطور الفانوس عبر العصور، ففي البداية كان يصنع من الخشب والورق المقوى، ثم أصبح يصنع من الصفيح والحديد، والآن يصنع من البلاستيك والمواد المختلفة.

رواية حظر خروج النساء:

تشير هذه الرواية إلى أن الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله، كان يمنع النساء من الخروج من بيوتهن،

إلا في شهر رمضان، وكان يسمح لهن بالخروج شرط أن يسبقهن غلام يحمل فانوسا، لتنبيه الرجال بوجود امرأة في الطريق.

بغض النظر عن أصل الفانوس، فقد أصبح رمز هام لشهر رمضان، ويستخدم للاحتفال بهذا الشهر الفضيل.

ويتغير شكل الفانوس من عام لآخر، ولكن يبقى التراث في وجدان المصريين، ويعد الفانوس من أهم مظاهر الاحتفال بشهر رمضان في مصر، ويستخدم في العديد من الأنشطة، مثل، حمل الفوانيس من قبل الأطفال في ليالي رمضان، حيث يجتمع الأطفال في المساء ويخرجون في مجموعات حاملين الفوانيس، ويغنون الأناشيد الرمضانية.

زينة رمضان:

يستخدم الفانوس كزينة في المنازل والمساجد والشوارع.

الألعاب:

يستخدم الفانوس في بعض الألعاب الرمضانية، ويعد الفانوس رمزا للبهجة والسعادة في شهر رمضان،

ويساهم في خلق أجواء مميزة لهذا الشهر الفضيل.