الطريق
السبت 19 أبريل 2025 10:32 صـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الحليم قنديل يكتب: عودة لسلاح المقاومة يحيى الفخراني يتوّج “شخصية العام الثقافية” في احتفالية كبرى للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالرباط الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون توقع برتوكول تعاون مع جامعة عفت بالمملكة العربية السعودية الرقص الحديث تستلهم أولاد حارتنا وشهرزاد فى عرض البصاصين على مسرح الجمهورية ”أنقذوا الأطفال”: إغلاق المخابز والمستشفيات في غزة ونقص حاد في المساعدات الإنسانية فيديو| ضياء رشوان: مصر القوة العسكرية الأكبر في المنطقة والجهود مستمرة لوقف حرب غزة زينب مأمون تفوز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للكيك بوكسينج بالصور| المهندس مدحت بركات يفتتح مقر حزب أبناء مصر بالإسكندرية شحاته زكريا يكتب الرئيس السيسي في الخليج.. تثبيت التحالفات وترسيخ أركان الاستقرار ”الشباب والرياضة ” تنظم ندوة توعوية ضمن مبادرة ”شباب على خطى النور” بمحافظة بورسعيد وزير البترول والثروة المعدنية يلتقي نائب رئيس شركة بريتش بتروليوم ”بي بي” للغاز والطاقة منخفضة الكربون نائب وزير الصحة يتفقد عددًا من المستشفيات بمحافظة الإسكندرية.. ويوصي بصرف مكافأة للمتميزين

ترجمة جديدة لرواية «قلعة الحشاشين» لـ فلاديمير بارتول

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

أعلنت دار منشورات ميسكلياني، عن صدور ترجمة جديدة تمتدّ على 632 صفحة للشاعر التونسي أشرف القرقني، هذا الأسبوع، لـ رواية "آلموت" أو "قلعة الحشّاشين"، وذلك بالتزامن مع عرض مسلسل "الحشاشين" من بطولة النجم كريم عبد العزيز.

وجاء في كلمة غلاف الرواية على لسان المترجم أشرف القرقني: ماذا صنعتَ بالحَسن الصبّاح يا فلاديمير بارتول؟ وأيُّ عالمٍ روائيٍّ مُشرقٍ رسمتَ بهذا اللّون الأسود الحالك من التاريخ؟ وكيف آلتْ حكايةُ زعيم الإسماعيليّين إلى ملحمةٍ تمتزجُ فيها أنفاس الأساطير الإغريقيّة العظيمة بأشعار المسلمين وأخبارهم ودمائهم الحارّة المتّقدة؟

وأضاف أشرف القرقني: إنّه سؤالٌ واحدٌ يُطلّ برؤوسٍ ثلاثةٍ تجمعُها وَحْدةٌ صارمةٌ، تمامًا مثلما اتّحدت عناصرُ هذه الرّواية المتشعّبةُ لتُشكّل كيانًا أدبيًّا مفعمًا بالجمال والتّفرّد، فمن أسئلة العاطفة والنّوازع البشريّة الأصيلة إلى حيرة الإنسان وهواجسه المُمِضّة الحارقة، وصولًا إلى ما يستغلق في النّفس ويبحثُ دون هوادةٍ عن كلماتٍ تمنحه عينًا، تنتصبُ رواية «آلموت» أو «قلعة الحشّاشين» صرحًا أدبيًّا عظيمًا يستندُ إلى صخور الموهبة والحسّ المرهف والعقل المدبّر الحكيم.

واستكمل: إنّها حجارةٌ يتفجّرُ منها ماءٌ كثيرٌ لا ينضبُ، يصبّ أكبرُ مجاريه في أزمنتنا الحديثة، فإذا الحاضر صدًى للماضي وإذا الماضي قناعٌ للرّاهن وما يستعرُ فيه من خصوماتٍ وحروبٍ أداتُها الإنسان وآخر همّها الإنسان.